واشنطن تفرض عقوبات على نائب رئيس فنزويلا

العيسمي متهم بالاتجار بالمخدرات

واشنطن تفرض عقوبات  على نائب رئيس فنزويلا
TT

واشنطن تفرض عقوبات على نائب رئيس فنزويلا

واشنطن تفرض عقوبات  على نائب رئيس فنزويلا

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات مالية على نائب الرئيس الفنزويلي طارق العيسمي بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وأدرجت وكالة تابعة لوزارة الخزانة الأميركية على قائمتها لمهربي المخدرات اسمي العيسمي (42 عامًا)، ورجل الأعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو، الذي يعتبر أحد أبرز شركائه، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويعني إدراج هذين الاسمين على قائمة العقوبات تجميد أصولهما في الولايات المتحدة، إن وجدت، وكذلك منع أي مواطن أو كيان أميركي من إجراء أي تعامل تجاري معهما.
وفي 4 يناير (كانون الثاني)، عيّن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العيسمي، السياسي السوري الأصل الذي يُعتبر من أقوى حكام الولايات في فنزويلا، في منصب نائب الرئيس للفترة الممتدة بين 2017 و2018.
وعزت وزارة الخزانة الأميركية سبب إدراجها اسم نائب الرئيس الفنزويلي على قائمة العقوبات إلى أن العيسمي «سهّل نقل مخدرات إلى فنزويلا»، من خلال إشرافه على إقلاع طائرات من قاعدة جوية فنزويلية وإشرافه أيضًا على موانئ بحرية.
وأضافت الوزارة أن العيسمي «تلقى أموالاً مقابل تسهيله نقل شحنات مخدرات، تعود ملكيتها لشبكة الفنزويلي وليد مقلّد غارسيا».
وأكد البيان أن إدراج العيسمي على هذه القائمة السوداء «ثمرة تحقيق استمر سنوات كثيرة حول مهربي مخدرات كبار في الولايات المتحدة، وبرهان على أن النفوذ والسلطة لا يحميان المتورطين في أنشطة غير قانونية».
والعيسمي الذي تولى حقيبتي الداخلية والعدل من 2008 إلى 2012، وُلِد في فنزويلا لأب متحدر من جبل الدروز في سوريا، وتقلد مناصب كثيرة، آخرها حاكم ولاية اراغوا (شمال وسط)، التي تعتبر إحدى أكثر ولايات البلاد عنفًا.
والعيسمي دخل المعترك السياسي من بوابة الحركة الطالبية، حيث كان قياديًا طالبيًا ثم أصبح محاميًا وخبيرًا في العلوم الجنائية، وهو يعتبر كذلك أحد أقوى أركان الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم منذ 1999.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.