الحريري في ذكرى والده يهاجم سلاح «حزب الله»

سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)
سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)
TT

الحريري في ذكرى والده يهاجم سلاح «حزب الله»

سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)
سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)

ردّ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، في الذكرى الـ12 لاغتيال والده رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، بشكل غير مباشر، على المواقف الأخيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون بخصوص «سلاح حزب الله»، و«دوره المقاوم» في سوريا.
وأكد أنه «لا مساومة على الثوابت، بدءًا من المحكمة الدولية إلى النظرة لنظام الأسد وجرائمه، وصولا إلى الموقف من السلاح غير الشرعي والميليشيات ومن تورط (حزب الله) في سوريا».
وشدد الحريري على أن «قرار لبنان بيد الدولة اللبنانية، وليس بيد محاور إقليمية أو دولية»، لافتًا في الوقت نفسه إلى عدم وجود توافق حول سلاح حزب الله {لا في مجلس الوزراء، ولا في مجلس النواب ولا على طاولة الحوار}. ورأى أن «ما يحمي البلد هو الإجماع حول الجيش والقوى الشرعية والدولة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله