انتعاش اقتصادي في ألمانيا على أكتاف اللاجئين

طفرة في الأنشطة التجارية بفضل سوريين وعراقيين وأفغان

لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)
لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)
TT

انتعاش اقتصادي في ألمانيا على أكتاف اللاجئين

لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)
لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)

تكشف الأرقام الصادرة عن المعهد الفيدرالي الألماني للإحصاءات أن الاقتصاد الألماني تأثر على نحو إيجابي بوصول 1.1 مليون لاجئ إلى البلاد عامي 2015 و2016.
وبفضل الهجرة، اجتاحت البلاد موجة من تأسيس الشركات الصغيرة في قطاعات المشاريع والمبادرات الحرة.
ويقول مصدر من مؤسسة اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة: «هناك زيادة ملحوظة في تأسيس أنشطة تجارية من السوريين والعراقيين والأفغان}. وأضاف أن {بعض اللاجئين جاء يحلم بتأسيس أعمال خاصة».
وتؤكد تقارير المؤسسة أن «الدخل الذي يحصل عليه المهاجر من العمل الحر ينمو بمعدل أسرع مما لو كان يعمل لحساب آخرين، فضلا عن أن هذه الفئة تفضل القيام بأعمال تنسجم مع مؤهلاتها، وفي العمل الحر لا يواجه المهاجرون مشكلة كبيرة في التمييز العنصري.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.