انتعاش اقتصادي في ألمانيا على أكتاف اللاجئين

طفرة في الأنشطة التجارية بفضل سوريين وعراقيين وأفغان

لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)
لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)
TT

انتعاش اقتصادي في ألمانيا على أكتاف اللاجئين

لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)
لاجئات من العراق وسوريا في معرض للوظائف في برلين (غيتي)

تكشف الأرقام الصادرة عن المعهد الفيدرالي الألماني للإحصاءات أن الاقتصاد الألماني تأثر على نحو إيجابي بوصول 1.1 مليون لاجئ إلى البلاد عامي 2015 و2016.
وبفضل الهجرة، اجتاحت البلاد موجة من تأسيس الشركات الصغيرة في قطاعات المشاريع والمبادرات الحرة.
ويقول مصدر من مؤسسة اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة: «هناك زيادة ملحوظة في تأسيس أنشطة تجارية من السوريين والعراقيين والأفغان}. وأضاف أن {بعض اللاجئين جاء يحلم بتأسيس أعمال خاصة».
وتؤكد تقارير المؤسسة أن «الدخل الذي يحصل عليه المهاجر من العمل الحر ينمو بمعدل أسرع مما لو كان يعمل لحساب آخرين، فضلا عن أن هذه الفئة تفضل القيام بأعمال تنسجم مع مؤهلاتها، وفي العمل الحر لا يواجه المهاجرون مشكلة كبيرة في التمييز العنصري.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».