انتخبت حركة حماس يحيى السنوار، الذي يعد أحد «صقور» كتائب القسام، قائدا لها في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية، المرشح الأبرز لتولي منصب القائد العام للحركة، بديلا لخالد مشعل. وإضافة إلى السنوار تضم قيادة القطاع شخصيات أخرى من «القسام» أو على علاقة بها، ما يعني سيطرة شبه كاملة للعسكر.
ويعني تولي السنوار قيادة غزة، تغييرا متوقعا في سياسة الحركة في قضايا محلية وإقليمية كانت محل خلاف في السنوات القليلة الماضية.
وتعد العلاقة مع إسرائيل والتحالفات في المنطقة، ضمن أبرز ملفات على السنوار الوقوف أمامها ومعالجتها، خصوصا أنه من التيار الذي يبدي تشددا كبيرا فيما يخص عقد أي اتفاقات مع إسرائيل، سواء فيما يتعلق بالهدنة أو إتمام صفقات تبادل، وهو الذي وضع شروط حماس الصعبة من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى أخيرة، ورفض عروضا مختلفة، كما أنه بخلاف المستوى السياسي يدعم تقاربا أكبر مع إيران في سبيل الحصول على دعم مالي وعسكري لصالح {القسام}، وهو الأمر الذي حاولت قيادة حماس السابقة إبطاءه إلى حد ما.
ويدفع قادة العسكر إلى ترميم العلاقات مع إيران منذ سنوات وفتحوا خطوطا معها.
ويتشارك هنية المرشح لقيادة حماس مع السنوار، في ضرورة فتح علاقات مع الجميع بما في ذلك إيران.
لكن السنوار يختلف عن هنية كرجل معروف بالحزم الشديد والبطش.
وانضم السنوار إلى «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحماس، عام 1988. وفي عام 2015 وضعته الخارجية الأميركية على قائمة الإرهاب للأفراد، إلى جانب قائد القسام محمد الضيف وروحي مشتهى، وفتحي حماد وزير داخلية حماس السابق، ورمضان شلح أمين عام الجهاد الإسلامي، ونائبه زياد النخالة.
...المزيد
«صقر» من {القسام} خلفًا لهنية في غزة
القائد الجديد لحركة حماس مطلوب أميركيًا
«صقر» من {القسام} خلفًا لهنية في غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة