النشيد النازي يصيب الفريق الألماني للتنس بالصدمة قبل لقاء أميركا

إحدى أعضائه أجهشت بالبكاء حين سماعه

النشيد النازي يصيب الفريق الألماني للتنس بالصدمة قبل لقاء أميركا
TT

النشيد النازي يصيب الفريق الألماني للتنس بالصدمة قبل لقاء أميركا

النشيد النازي يصيب الفريق الألماني للتنس بالصدمة قبل لقاء أميركا

أصيب أعضاء الفريق الألماني بالغضب الشديد بعد عزف النشيد الوطني الألماني الخاص بالحقبة النازية، قبل مباراتهم مع فريق الولايات المتحدة في بطولة كأس الاتحاد لتنس السيدات في ولاية هاواي الأميركية. وكان الاتحاد الأميركي للتنس قدم اعتذارًا وكتب على حسابه الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الاتحاد يتقدم باعتذار للفريق الألماني ومشجعيه على عزف النشيد النازي القديم خلال بطولة كأس الاتحاد. هذا الخطأ لن يتكرر مجددًا».
وشعر الفريق الألماني بالصدمة عندما بدأ غناء النشيد النازي في الملعب الرئيسي قبل لقاء الألمانية أندريا بيتكوفيتش والأميركية أليسون ريسكي. وأجهشت جوليا جورجيس، لاعبة الفريق الألماني، بالبكاء، حينما بدأ عزف النشيد، ووضع ديرك ديير، المدرب المساعد، يديه على وجهه، فيما بدا الذهول واضحًا على وجوه بقية اللاعبات والطاقم الفني.
وقالت باربرا ريتنر، مدربة الفريق، إنها كانت تفكر في انتزاع الميكرفون من المغني. من جانبها، صرحت بيتكوفيتش، التي بدا عليها الغضب الشديد قبل خوض المباراة بأنها كانت تعتزم الخروج من الملعب فور سماعها النشيد. وأوضحت بيتكوفيتش: «لقد كانت لحظة مروعة، إنه أسوأ حدث وقع لي في حياتي حتى الآن». وأضافت اللاعبة الألمانية: «ما حدث بمثابة قمة الجهل، نحن الآن في عام 2017، في القرن الحادي والعشرين، أمر مثل هذا لا يمكن أن يحدث ببساطة».
وكانت بيتكوفيتش قد خسرت أمام ريسكي بنتيجة 7 - 6 (12 - 10) و6 - 2. في المقابل، قالت ريتنر: «لا يمكنني تصديق ذلك. كنت على وشك البكاء، كانت لحظة حزينة وصادمة للغاية حقًا. لقد شعرت بالذهول لما حدث. إنه خطأ لا يغتفر، إنها فضيحة». وكانت المواجهة بين الفريقين قد توقفت بسبب هطول الأمطار، حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدم الأميركية كوكو فانديفيج على جورجيس بنتيجة 6 - 3 و3 - 1.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.