إردوغان: باقون حتى تحرير الرقة وإقامة مناطق آمنة

انقسام داخل المعارضة السورية حول «وفد جنيف»

عناصر من «الجيش السوري الحر» يتقدمون نحو مدينة الباب معقل «داعش» بريف حلب أول من أمس ضمن معركة «درع الفرات» التي تتم بمساندة تركية
عناصر من «الجيش السوري الحر» يتقدمون نحو مدينة الباب معقل «داعش» بريف حلب أول من أمس ضمن معركة «درع الفرات» التي تتم بمساندة تركية
TT

إردوغان: باقون حتى تحرير الرقة وإقامة مناطق آمنة

عناصر من «الجيش السوري الحر» يتقدمون نحو مدينة الباب معقل «داعش» بريف حلب أول من أمس ضمن معركة «درع الفرات» التي تتم بمساندة تركية
عناصر من «الجيش السوري الحر» يتقدمون نحو مدينة الباب معقل «داعش» بريف حلب أول من أمس ضمن معركة «درع الفرات» التي تتم بمساندة تركية

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته أنقرة إلى المنامة صباح أمس، في مستهل جولة خليجية، إن قوات درع الفرات تحاصر الباب وإنها وصلت بالفعل إلى مركز المدينة.
وأكد إردوغان أن القوات، بعد تحرير الباب، ستتجه شرقًا نحو منبج والرقة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العملية هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع، خالية من التنظيمات الإرهابية، وأن المنطقة الآمنة ستتيح «عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم، ولعمل ذلك، نبذل جهدنا لتأسيس مدن جديدة هناك».
سياسيًا، تسبب استعداد المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة الأسبوع المقبل، في تصدّع مواقف بعض مؤسساتها، مثل «هيئة التنسيق الوطنية»، أحد كيانات المعارضة المشاركة في الهيئة العليا للمفاوضات، حيث انقسمت الهيئة بين مؤيد للمشاركة، ومعارض لها على قاعدة أن العملية التفاوضية «هي عملية وهمية».
وتوسع الانقسام من الكيانات السياسية المعارضة إلى الفصائل العسكرية، حيث تغيب عن الفصائل العسكرية المشاركة، «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله