ثاني تحدٍ «باليستي» لترمب

بعد إيران... كوريا الشمالية جربت صاروخًا

مسافرون يشاهدون تقريرًا تلفزيونيًا عن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية في محطة القطارات بسيول أمس (رويترز)
مسافرون يشاهدون تقريرًا تلفزيونيًا عن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية في محطة القطارات بسيول أمس (رويترز)
TT

ثاني تحدٍ «باليستي» لترمب

مسافرون يشاهدون تقريرًا تلفزيونيًا عن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية في محطة القطارات بسيول أمس (رويترز)
مسافرون يشاهدون تقريرًا تلفزيونيًا عن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية في محطة القطارات بسيول أمس (رويترز)

أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان، فيما يعدّ ثاني تحدٍ باليستي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد التجربة الإيرانية.
واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع مع ترمب في فلوريدا، أن هذه التجربة «غير مقبولة»، وهي الأولى لصاروخ باليستي تجريها بيونغ يانغ بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولم يعلق ترمب مباشرة على التجربة التي تشكل انتهاكًا لقرارات كثيرة صادرة عن مجلس الأمن الدولي، واكتفى بتأكيد دعم بلاده لطوكيو «مائة في المائة».
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان، إن الصاروخ أطلق نحو الساعة السابعة و55 دقيقة، بالتوقيت المحلي، من قاعدة بانغيون الجوية، في غرب كوريا الشمالية، لافتة إلى أنه حلق شرقًا باتجاه بحر اليابان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الوزارة الكورية الجنوبية قوله إن الصاروخ عبر نحو 500 كيلومتر، قبل أن يسقط في المياه، مضيفًا أن التجربة «تهدف إلى لفت الانتباه العالمي إلى كوريا الشمالية ونعتقد أيضًا أن الأمر يتعلق باستفزاز مسلح يهدف إلى اختبار رد فعل الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس دونالد ترمب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».