يمكنك العزف ببراعة على البيانو دون معلم

ما تحتاج إليه هو النقر على مفاتيح الكومبيوتر

يمكنك العزف ببراعة على البيانو دون معلم
TT

يمكنك العزف ببراعة على البيانو دون معلم

يمكنك العزف ببراعة على البيانو دون معلم

قدم التطور التكنولوجي حلا للذين يحلمون بتعلم العزف على البيانو وأداء مؤلفات كبار الموسيقيين مثل شوبان وموتسارت وبيتهوفن، ولكن ليس لديهم الوقت لكي يقضوا سنوات في تعلم العزف على هذه الآلة لإتقانه. الآن أصبح في مقدور أي شخص أن يصبح عازف بيانو بارعًا دون تلقي ولو درس واحد في العزف.
وبالفعل فإن موقع «تاتش بيانيست دوت كوم» يتيح للمستخدم عزف المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية دون الحاجة إلى أي دروس، وكل ما يحتاج إليه المستخدم هو النقر على المفاتيح الرئيسية للوحة مفاتيح جهاز الكومبيوتر ليجد صوت البيانو يصدر عن الكومبيوتر دون أي أخطاء في العزف. وكل المطلوب من المستخدم هو أن يختار اسم الموسيقار والمقطوعة التي يريد عزفها ثم يبدأ الضغط على لوحة المفاتيح بإيقاع صحيح، وسيتولى موقع «تاتش بيانيست دوت كوم» باقي المهمة. كما يمكن مساعدة العازفين من خلال ظهور نقاط متوهجة على الشاشة على مسافات مختلفة بالنسبة لبعضها البعض.
ولن يجد أغلب المستخدمين صعوبة في عزف «سوناتا بيانو رقم 14» لبيتهوفن المعروفة باسم «سوناتا ضوء القمر»، ولكن الأمر سيكون أسرع قليلا عند عزف «سوناتا بيانو رقم 16» لموتسارت.
ويمكن للمستخدمين الاختيار بين عشرات المؤلفين الموسيقيين والاستماع أولا إلى مؤلفاتهم التي يريدون عزفها لحفظ إيقاعاتها قبل بدء العزف.
وهذه التقنية متاحة أيضًا في صورة تطبيق للهواتف الذكية سواء التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» حيث يمكن الحصول عليه من متجر «آب ستور» الإلكتروني أو التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» حيث يمكن الحصول عليه من متجر «غوغل بلاي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.