«السعودية للكهرباء»: ندعم المصانع الوطنية... وقيمة المشتريات 21 مليار دولار

استراتيجيات توطين صناعة الطاقة رفعت عددها إلى 475 مصنعًا

«السعودية للكهرباء»: ندعم المصانع الوطنية... وقيمة المشتريات 21 مليار دولار
TT

«السعودية للكهرباء»: ندعم المصانع الوطنية... وقيمة المشتريات 21 مليار دولار

«السعودية للكهرباء»: ندعم المصانع الوطنية... وقيمة المشتريات 21 مليار دولار

كشفت الشركة السعودية للكهرباء عن 4 استراتيجيات اعتمدتها بهدف توطين صناعة الطاقة الكهربائية في السعودية، بعد طرح فرص استثمارية بقيمة تبلغ 13 مليارًا و870 مليون دولار حتى 2020، تشمل الاستثمارات التشغيلية والاستثمارات الرأسمالية، في خطة تهدف لتطوير وتحسين 28 محطة توليد و692 وحدة توليد في مناطق المملكة كافة. واعتمدت «السعودية للكهرباء» توزيع النسبة الكلية لكل مشروع، من خلال 85 في المائة لسعر المقاول المحلي، و5 في المائة لنسبة توطين العمالة، إضافة إلى 10 في المائة تعتمد على استخدام المواد المصنعة محليًا، وتفرض الشركة غرامات تبلغ 30 في المائة من قيمة المشتريات السنوية للمشروع في حال الإخفاق في تطبيق استراتيجية توطين صناعات الكهرباء.
وبلغت الفرص الاستثمارية التي طرحتها الشركة حتى عام 2020 نحو 13.87 مليار دولار، متاحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وفق معايير وشروط اعتمدتها الشركة لتحقيق استراتيجياتها الهادفة لتوفير الطاقة بأفضل المعايير والكفاءة التشغيلية التي تضمن الاستمرارية، مبينة أن الفرص الاستثمارية التشغيلية تشمل المواد والمعدات وقطع الغيار التي يتم تأمينها لتغطية احتياج الشركة في تنفيذ خططها التشغيلية، وأعمال الصيانة المجدولة التي عادة ما يتم طلبها من خلال المشتريات بشكل سنوي، فيما تشمل الفرص الاستثمارية الرأسمالية متطلبات مشاريع الشركة المختلفة، من توليد ونقل وتوزيع، ويتم تأمينها من خلال عقود الشركة السنوية.
وأوضح المهندس زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركة تعمل على دعم الصناعات المحلية، وتسعى لزيادة المصنعين المحليين، مشيرًا إلى الارتفاع المستمر في عدد المصانع الوطنية التي تعتمد عليها الشركة في توفير الاحتياجات التشغيلية من المواد وقطع الغيار وغيرها، حيث ارتفعت أعدادها من 61 مصنعًا في عام 2001، لتبلغ 475 مصنعًا في 2017، كما أن مشتريات الشركة من المصنعين المحليين تجاوزت 21.3 مليار دولار خلال العشر سنوات الأخيرة، وأسهمت في دعم الاقتصاد الوطني في قطاعات الصناعة والطاقة. من جهته، أكد المهندس خالد الطعيمي، نائب الرئيس التنفيذي للتوليد، على نجاح الخبرات والكوادر الوطنية في تطبيق معايير التشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد، وتحويل المحطات من الدورة الغازية إلى الدورة المركبة، والعمل على التوسع في بناء المحطات ذات التكلفة المالية المنخفضة، مثل المحطات البخارية والمزدوجة، مشيرًا إلى رفع قدرات التوليد المتاحة إلى 75 ألف ميغاواط حاليًا، في حين أنها كانت 25.8 ألف ميغاواط عام 2000، كما تحسنت الكفاءة الحرارية لتصل إلى 37.5 في المائة بنهاية 2016، مقارنة بـ36.5 في المائة بنهاية 2015، مبينًا أن تطوير وتحسين الأداء شمل 28 محطة توليد مزودة بـ692 وحدة توليد في مناطق المملكة كافة، من بينها 116 وحدة توليد تعمل بنظام الدورة المُركّبة، و40 وحدة بخارية.
ونوه الطعيمي برفع الكفاءة التشغيلية للمحطات من 34 في المائة إلى 40 في المائة عام 2020، مشيرًا إلى اعتماد إجراءات استباقية متعلقة بالصيانة الدورية، واختبارات أداء مستمرة لوحدات التوليد، من خلال المراقبة الفنية الدقيقة عبر وسائل تقنية حديثة معتمدة على عمليات التوثيق الدقيقة للبيانات التشغيلية باستخدام برنامج (PI System).
وأضاف الطعيمي أن غرامة الإخفاق في تطبيق استراتيجية توطين صناعات الكهرباء تبلغ 30 في المائة من قيمة المنتج الوطني الذي تم استبداله بمنتج أجنبي، وذلك في حال عدم التزام المقاول باستخدام المنتجات الوطنية، مشيرًا إلى أن توزيع النسبة الكلية للمشروع تتوزع من خلال 85 في المائة سعر المقاول المحلي، و5 في المائة لنسبة توطين العمالة، إضافة إلى 10 في المائة تعتمد على استخدام المواد المصنعة محليًا، ومبينا أن استراتيجياتها الأربعة في توطين صناعة الكهرباء تتمحور حول رفع عدد المصانع المحلية، ورفع مستويات المحتوى المحلي في مشتريات ومشاريع الشركة، إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من أجل استقرار صناعة الكهرباء، ونقل المعرفة والتقنية وتوطين الوظائف.



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.