ولي ولي العهد يبحث مع غوتيريس جهود السعودية لإعادة الاستقرار في المنطقة

ولي ولي العهد خلال لقاءه الامين العام للامم المتحدة (واس)
ولي ولي العهد خلال لقاءه الامين العام للامم المتحدة (واس)
TT

ولي ولي العهد يبحث مع غوتيريس جهود السعودية لإعادة الاستقرار في المنطقة

ولي ولي العهد خلال لقاءه الامين العام للامم المتحدة (واس)
ولي ولي العهد خلال لقاءه الامين العام للامم المتحدة (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مكتبه بالمعذر اليوم (الأحد)، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وجرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الملفان السوري واليمني، والجهود التي تبذلها المملكة لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة ، بالإضافة إلى ما تقدمه المملكة من دعم لجهود الأمم المتحدة.
حضر الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري.
كما حضره وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير الأمم المتحدة في المملكة اشوك نيقام.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.