السلطات اليابانية تحذر السائقين من «الثلج الأسود»

السلطات اليابانية تحذر السائقين من «الثلج الأسود»
TT

السلطات اليابانية تحذر السائقين من «الثلج الأسود»

السلطات اليابانية تحذر السائقين من «الثلج الأسود»

حذرت السلطات اليابانية السبت المواطنين بتوخي الحذر من الثلج الأسود على الطرق وتراكمات الثلوج التي تتساقط من الأسلاك الكهربائية والأشجار.
واستمر تساقط الثلوج بكثافة في منطقة واسعة على طول ساحل بحر اليابان، أمس (السبت)، مما أدى إلى مقتل رجل وتقطع السبل بنحو 30 راكبًا على متن قطار الليلة الماضية، طبقًا لما ذكرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء.
فقد اجتاحت موجة باردة، الأرخبيل الياباني، فيما توقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار تساقط الثلوج بكثافة حتى، اليوم (الأحد)، لا سيما في المناطق، الواقعة على طول الساحل في شمال شرقي وغرب اليابان.
وتوفي رجل (44 عاما)، بعد أن حوصر تحت أحد إطارات شاحنته الضخمة، عندما كان يحاول تحريرها من الثلج المتراكم في مفترق طرق بمدينة توتوري، حسب الشرطة.
والجليد أو الثلج الأسود، ويسمى أحيانًا بـ«الجليد غير الواضح»، هو طبقة رقيقة من الجليد الزجاجي الشفاف التي تتكون على الأسطح، خصوصًا الطرقات، تتيح رؤية لون الأسطح من خلاله، ولا تكون طبقة الجليد مرئية عمليًا للسائقين والمشاة، ما يعني بالتالي خطر الانزلاق والحوادث. ثمة مشكلة أخرى شبيهة تحدث عند انسكاب الديزل على الطرقات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.