ترمب يحاول الالتفاف على تعليق حظر السفر

اتصالات فلين السابقة مع الروس تعود لتلاحقه

مواطنون مكسيكيون يستعدون لركوب حافلة إلى لوس أنجليس بعد أن عبروا الحدود المكسيكية - الأميركية أمس (أ.ف.ب)
مواطنون مكسيكيون يستعدون لركوب حافلة إلى لوس أنجليس بعد أن عبروا الحدود المكسيكية - الأميركية أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحاول الالتفاف على تعليق حظر السفر

مواطنون مكسيكيون يستعدون لركوب حافلة إلى لوس أنجليس بعد أن عبروا الحدود المكسيكية - الأميركية أمس (أ.ف.ب)
مواطنون مكسيكيون يستعدون لركوب حافلة إلى لوس أنجليس بعد أن عبروا الحدود المكسيكية - الأميركية أمس (أ.ف.ب)

يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب الالتفاف على تعليق مرسومه التنفيذي، بشأن حظر دخول رعايا 7 دول ذات غالبية مسلمة، وتشديد إجراءات الهجرة واللجوء من بقية الدول.
وذكر ترمب، في تصريحات صحافية أدلى بها على متن طائرة الرئاسة أثناء توجهه إلى ولاية فلوريدا، مساء أول من أمس، أن الخيارات المطروحة تشمل إصدار أمر تنفيذي جديد بشأن الهجرة. وجاء ذلك في الوقت الذي تردد في واشنطن أن البيت الأبيض يحاول تفادي تصعيد المعركة القضائية إلى المحكمة العليا، قبل أن يصادق مجلس الشيوخ على مرشح ترمب لشغل المقعد الشاغر في المحكمة.
من جهة أخرى، كشفت تحقيقات نسبتها شبكة «سي إن إن» لمصادرها في أجهزة الاستخبارات، أمس، أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الجنرال مايكل فلين، أجرى 5 اتصالات بالسفير الروسي قبل تنصيب ترمب، وبحث معه في بعض المكالمات موضوع العقوبات الأميركية على بلاده.
وتناقض هذه المعلومات ما قاله فلين سابقا من أنه لم يبحث أمر العقوبات، ولم يتطرق لأي موضوع يحرم القانون الأميركي على المواطنين مناقشته مع مسؤولين أجانب تخضع بلدانهم لعقوبات أميركية.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع