ولي العهد السعودي يستقبل سفير الجزائر

الأمير محمد بن نايف خلال استقباله السفير الجزائري في الرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف خلال استقباله السفير الجزائري في الرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل سفير الجزائر

الأمير محمد بن نايف خلال استقباله السفير الجزائري في الرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف خلال استقباله السفير الجزائري في الرياض أمس (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع أحمد عبد الصدوق، سفير الجزائر لدى السعودية، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خلال استقباله له في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أمس.
ونقل السفير الجزائري خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد، وتمنياته للشعب السعودي بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمله الأمير محمد بن نايف تحياته وتقديره للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتمنياته للشعب الجزائري بدوام التقدم والازدهار.
حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار وزير الداخلية، وعبد الرحمن الربيعان، نائب وزير الداخلية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.