معايدة ترمب للرئيس الصيني تخفف التوتر

الجدل حول تضارب المصالح يتجدد في أميركا

وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)
وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)
TT

معايدة ترمب للرئيس الصيني تخفف التوتر

وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)
وزير العدل الجديد جيف سيشنز يؤدي القسم أمام ترمب ونائبه أمس (إ.ب.أ)

خففت رسالة معايدة أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى نظيره الصيني شي جينبينغ من حدة التوتر بين البلدين، ودعا فيها إلى قيام «علاقة بناءة» بين واشنطن وبكين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن ترمب شكر «الرئيس شي على رسالة التهنئة التي وجهها بمناسبة تنصيب الرئيس، وتمنى للشعب الصيني عيد مصابيح سعيدا وسنة مزدهرة». وتحتفل الصين بعيد المصابيح التقليدي، الذي يصادف رأس السنة بحسب التقويم الصيني. وأضاف أن ترمب أفاد في رسالته بأنه «سعيد بالعمل مع الرئيس شي على تطوير علاقة بناءة، تعود بالفائدة على الولايات المتحدة والصين على السواء».
من جهة أخرى، أعادت تصريحات كيليان كوناوي مستشارة الرئيس ترمب أمس، وتغريدات للرئيس، تسليط الضوء على احتمال تضارب المصالح بين مسؤولياته الرئاسية وأعماله.
وأثار ظهور كوناوي في برنامج «فوكس والأصدقاء» جدلاً واسعًا أمس، بعد أن شجّعت على شراء منتجات ماركة «إيفانكا ترمب» ووصفتها بـ«الرائعة». وجاء ذلك بعد يوم من هجوم الرئيس ترمب على متاجر «نوردستروم»، لأنها توقفت عن بيع الملابس التي تحمل ماركة ابنته إيفانكا.
وفي تغريدة نشرها بعد لحظات من انتهائه من إلقاء كلمة أمام المسؤولين عن تطبيق القانون الأميركي، قال ترمب «(نوردستروم) ظلمت ابنتي كثيرا. إنها إنسانة رائعة، تشجعني دائما على فعل الصواب! هذا فظيع».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله