طهران: عقوبات واشنطن لتحريك الشارع

مسؤول إيراني ينفي نية استهداف دول الخليج

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث إلى سفراء الدول الأجنبية في طهران أمس (مهر)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث إلى سفراء الدول الأجنبية في طهران أمس (مهر)
TT

طهران: عقوبات واشنطن لتحريك الشارع

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث إلى سفراء الدول الأجنبية في طهران أمس (مهر)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث إلى سفراء الدول الأجنبية في طهران أمس (مهر)

اعتبر نائب قائد الجيش الإيراني أحمد رضا بوردستان أمس، أن العقوبات الاقتصادية الأميركية على بلاده، تهدف لتحريك الشارع الإيراني ودفعه إلى التمرد على النظام. وتابع بوردستان أمام حشد من قادة الجيش في العاصمة طهران، أن إيران معرضة لضغوط اقتصادية لأنها لم تحصل على أموال بيع النفط، متهما من سماهم الأعداء، بانتهاج أساليب جديدة تجاه بلاده، لافتا إلى أن إيران تواجه ثلاثة أنواع من التهديدات؛ صعبة وناعمة واقتصادية، على حد تعبيره. كما حذر بوردستان من محاولات إشعال الحدود الشرقية لإيران وتحديدا على الحدود مع أفغانستان.
وجاءت تصريحات بوردستان بعد أيام على إعلان الخزانة الأميركية عقوبات جديدة ضد بلاده على خلفية قيامها بتجربة صاروخ باليستي.
في غضون ذلك، نفى كل من رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الدفاع حسين دهقان نية إيران التدخل في شؤون دول المنطقة في ظل التوتر القائم بين طهران وواشنطن حول البرنامج الصاروخي. واتهم دهقان الولايات المتحدة بافتعال «حرب نفسية ودعائية» ضد إيران، مضيفا أن البرنامج الصاروخي لبلاده «لم ولن يشكل تهديدا لدول الخليج». كما نفى وزير الدفاع تقارير أميركية تحدثت عن قيام إيران بتجربة صاروخ باليستي قصير المدى جديد أول من أمس واصفا تلك المعلومات بالمزيفة.
بدوره، أعرب الرئيس روحاني خلال لقائه بسفراء دول أجنبية في طهران، عن استعداد بلاده للتعاون في الملفات المشتركة. وقال روحاني إن بلاده لا تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى عبر البرنامج الصاروخي، مشددا على أن «القوة العسكرية موجهة للدفاع عن بلادنا»، ورأى روحاني أن ما يجري تداوله من أن إيران تسعى لتصدير الثورة إلى الدول الأخرى وزعزعة استقرار دول المنطقة، يدخل في نطاق سياسة التخويف من إيران. وأضاف أن إيران «تريد السلام والأمن في المنطقة، ونحن نعتقد أنه عندما تختلف دولتان فإنه لا يوجد حل أفضل من المفاوضات والحوار».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.