واشنطن تبحث تصنيف «الحرس» الإيراني إرهابيًا

جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني
جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني
TT

واشنطن تبحث تصنيف «الحرس» الإيراني إرهابيًا

جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني
جانب من استعراض قوات الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني

كشف مسؤولون أميركيون أمس عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترمب إدراج «الحرس الثوري» الإيراني ضمن القائمة الأميركية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية، بعد أيام من فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران.
وقالت وكالة «رويترز» نقلاً عن هؤلاء المسؤولين، إن الخطوة قد تأتي على شكل أمر تنفيذي من الرئيس ترمب، يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف «الحرس الثوري» جماعة إرهابية. وامتنع البيت الأبيض أمس عن تأكيد أو نفي صحة هذه المعلومات.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول شارك في ما وصفه بأنه مراجعة واسعة للسياسة الأميركية تجاه إيران، قوله إن «الإدارة الجديدة تعتبر إيران أوضح خطر على المصالح الأميركية وتبحث عن سبل للضغط»، مضيفا أنه يجب «تمزيق» الاتفاق النووي. لكن المسؤول حذر من أن معاقبة «الحرس الثوري» قد تكون لها نتائج عكسية.
في المقابل، اعتبر قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، أن التهديدات الأميركية لإيران «لا جدوى منها»، وفق ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» التابعة لـ «الحرس».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».