ساعات تُقدر بمليون دولار

980.000 دولار - مليون دولار - مليون دولار -  1.4  مليون دولار
980.000 دولار - مليون دولار - مليون دولار - 1.4 مليون دولار
TT

ساعات تُقدر بمليون دولار

980.000 دولار - مليون دولار - مليون دولار -  1.4  مليون دولار
980.000 دولار - مليون دولار - مليون دولار - 1.4 مليون دولار

* ساعة «أوديمار بيغيه دايموند أوترايج» Diamond Outrage وتقدر أيضًا بمليون دولار نظرا لآلاف الأحجار من السفير الأزرق والماس الأبيض، التي رصعت بها. كل ساعة استغرق ترصيعها وحده ما لا يقل عن 2500 ساعة. وتقول الدار إنها استعملت 11043 حجرة سفير بست درجات من الأزرق، بينما تصل زنة الأحجار المستعملة 65.47 قيراط.

* ساعة «لي كابينوتييه سيمفونيا غراند سونري 1860» Les Cabinotiers Symphonia Grande Sonnerie 1860 من «فاشرون كونستانتين». فرغم أن الدار العريقة طرحت عدة ساعات بمنبه صوتي في السابق، إلا أنها المرة الأولى التي تطرح فيها ساعة معصم بهذا التعقيد، وهو ما يبرر سعرها الذي يصل إلى مليون دولار. وتقول الدار إن هذا الإصدار استغرق 10 سنوات من الأبحاث والتصميم والتطوير، رغم أن وجهها لا يشي بتعقيدها. فهي تأتي بعلبة قطرها الـ45 ملليمترًا من الذهب الأبيض بخطوط كلاسيكية بسيطة.

* ساعة «غراند سونري» من «غروبل فورسيه» بسعر يقدر بـ1.4 مليون دولار. استغرقت 11 عامًا ما بين الأبحاث السرية. وتأتي بـ«كاليبر» معقد، كما تتضمن نحو 935 مكونًا، إضافة إلى سياج فريد من نوعه يحمي جرسها ويمنح صوته نقاوة لا مثيل لها. علبة الساعة التي يبلغ قطرها 43.5 ملليمتر مصنوعة من التيتانيوم. أما العناصر والمؤشرات الأكثر أهمية فهي التوربيون، النواقيس الكاتدرائية ومطارق الجرس الصوتي. ولن تصدر الدار أكثر من ثماني ساعات في العام.

* ساعة «آر إم 50 - 03 توربيون كرونوغراف ألترا لايت ماكلارن إف 1»، RM 50 - 03 Tourbillon Split Seconds Chronograph Ultralight McLaren F1، Est من «ريتشارد ميل» بسعر يقدر بـ980.000 دولار. بوزن لا يتعدى الـ38 غرامًا، تعتبر الأقل وزنًا من حيث ساعات «سبليت سيكند كرونوغراف» في العالم. ويعود الفضل إلى المواد التي استعملت في علبتها وحركاتها، علمًا بأنها أيضًا الأولى من ناحية أنها تسجل لتعاون عمره عشر سنوات بين الدار وشركة «ماكلارن»، التي تُعرف أيضًا ببحثها المستميت عن مواد حديثة لتحسين أدائها.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.