خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع رئيس تتارستان تناولت آفاق التعاون

استقبل الرئيس رستم مينخانوف في قصر اليمامة

خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع رئيس جمهورية تتارستان في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع رئيس جمهورية تتارستان في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع رئيس تتارستان تناولت آفاق التعاون

خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع رئيس جمهورية تتارستان في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع رئيس جمهورية تتارستان في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات مع رستم مينخانوف رئيس جمهورية تتارستان، تناولت استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وذلك بعد استقباله له في قصر اليمامة في الرياض أمس.
ورحب الملك سلمان بن عبد العزيز، بالرئيس رستم مينخانوف، والوفد المرافق له في السعودية، فيما أبدى رئيس جمهورية تتارستان سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال والمباحثات، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، «الوزير المرافق»، والدكتور عادل بن زيد بن الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومحمد الجدعان وزير المالية.
كما حضر من الجانب التتارستاني، أوليغ أوزبروف سفير روسيا لدى المملكة، ومارات أحميدوف نائب رئيس الحكومة وزير الزراعة، وعدد من المسؤولين.
وكان الرئيس رستم مينخانوف وصل إلى الرياض أول من أمس في زيارة رسمية للمملكة، وكان في مقدمة مستقبليه الأمير فيصل بن بندر، والدكتور ماجد القصبي، وعدد من المسؤولين.
وأقام الأمير فيصل بن بندر في قصره بالرياض مأدبة عشاء، تكريمًا للرئيس رستم مينخانوف، حضرها الأمراء وكبار المسؤولين، والوفد المرافق للرئيس الضيف.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس رستم مينخانوف في مقر إقامته بالرياض في وقت لاحق أمس، الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين مجلس التعاون الخليجي وجمهورية تتارستان لروسيا الاتحادية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
كما بحث رئيس جمهورية تتارستان مع المهندس عبد الله الدبيخي، الرئيس التنفيذي لشركة «سالك»، في قصر المؤتمرات بالرياض أمس، العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالين الزراعي والاقتصادي وسبل تعزيزها.
في حين غادر الرئيس رستم مينخانوف الرياض أمس، متوجهًا إلى جدة التي وصل إليها في وقت لاحق، وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار «الوزير المرافق»، وسفير روسيا الاتحادية لدى المملكة.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.