رياضيون يتحولون إلى سلعة عبر التجنيس

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)
TT

رياضيون يتحولون إلى سلعة عبر التجنيس

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)

أصبح رياضيون بمثابة سلعة يتاجر بها بسبب التجنيس، وهو ما دفع رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، إلى المطالبة بوضع قانون لضبط عملية التجنيس.
وكشف كو في ختام اجتماع لمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في كاب – دايل، بالقرب من موناكو، أمس، أن الاتحاد سيجمد قواعد تغيير الجنسية بين الرياضيين؛ لأن النظام بات عرضة للانتهاك، ولأن القواعد يتم التلاعب بها. وقال كو: «سيتم تشكيل مجموعة عمل للاتفاق على قواعد جديدة بنهاية العام... لقد أصبح من الواضح للغاية أن قواعد تغيير الولاء - خاصة في أفريقيا - لم تعد تفي بالغرض».
وأضاف كو أن «ألعاب القوى تقوم على الفرق الوطنية، وهي عرضة للتلاعب، القواعد لا تفرض الحماية الضرورية للرياضيين، وباتت عرضة للاختراق؛ تتلقى كثير من الاتحادات تقارير بشأن رياضيين متاحين للاتجار». وعلى عكس رياضات أخرى، مثل كرة القدم، تسمح ألعاب القوى للمنافسين بتغيير جنسياتهم، حتى بعد تمثيلهم لدولة ما على المستوى الدولي.
وسيقود حماد كالكابا مالبوم، ممثل أفريقيا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مجموعة العمل. وقال مالبوم: «الوضع الحالي خاطئ. ما نملكه حاليًا عبارة عن سوق للجملة بالنسبة للمواهب الأفريقية، مفتوحة لمن يقدم أعلى سعر». وأضاف: «تورط كثير من الرياضيين، وكثير منهم غيروا الولاء في سن صغيرة دون أن يفهموا أنهم يخسرون جنسياتهم». وتابع: «البعض يركض صوب دول معينة، لكنهم ليسوا مواطنين بهذه الدول... في نهاية البطولة، لا يصبحون مواطنين بهذه الدول، ولا يكون لهم مستقبل».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».