الريمي هدف الإنزال الأميركي في اليمن

مصادر في واشنطن أكدت مشاركة قوات إماراتية

زعيم «القاعدة» في اليمن
زعيم «القاعدة» في اليمن
TT

الريمي هدف الإنزال الأميركي في اليمن

زعيم «القاعدة» في اليمن
زعيم «القاعدة» في اليمن

أكدت مصادر عسكرية واستخبارية أميركية أن اعتقال قائد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، قاسم الريمي، المكنى بـ«أبو هريرة الصنعاني»، كان الهدف الرئيسي لعملية الإنزال الأميركية، الأحد قبل الماضي، في قرية يكلا التابعة لقبيلة قيفة، في منطقة رداع اليمنية.
ولم توضح المصادر ما إذا كان الريمي موجودًا بالفعل في موقع المعركة، ونجا من الاعتقال، أم أنه تلقى تنبيهًا قبل العملية، وغادر المكان قبل بدء الإنزال.
ونقلت محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية عن مصادر عليمة طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن جنودًا من قوات النخبة الإماراتية قاموا بدور محوري في عملية الإنزال والمداهمة, كما أشارت كذلك إلى مشاركة جنود يمنيين فيها.
يُشار إلى أن 14 من عناصر «القاعدة» قُتِلوا خلال العملية، حسبما أعلنه الريمي في شريط صوتي بثه تنظيمه بعد أيام من وقوع العملية. واعتبر التسجيل بمثابة إعلان ضمني منه عن نجاته من القبضة الأميركية.
ومن المحتمل أن يكون بلاغ وجود الريمي في المكان المستهدف ناجمًا عن الخلط بين الصنعاني (كنية قاسم الريمي)، وأشخاص آخرين يحملون اللقب ذاته، وهو ما يرجح الفرضية القائلة إن «أبو هريرة الصنعاني»، كان هدفًا لعملية الإنزال، حيث إن اعتقاله لو حدث، لجرى اعتباره نصرًا مؤزرًا ومبكرًا لإدارة الرئيس دونالد ترمب في بداية عهدها.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين