نيوزيلندا ملاذ عقاري آمن بعيدًا عن مشكلات نصف الكرة الشمالي

العام الماضي شهد ازدهارًا كبيرًا... و«العوامل المساعدة» متعددة

فيلا مؤلفة من 4 غرف نوم تطل على خليج هاوراكي في أوكلاند بنيوزيلندا (نيويورك تايمز)
فيلا مؤلفة من 4 غرف نوم تطل على خليج هاوراكي في أوكلاند بنيوزيلندا (نيويورك تايمز)
TT

نيوزيلندا ملاذ عقاري آمن بعيدًا عن مشكلات نصف الكرة الشمالي

فيلا مؤلفة من 4 غرف نوم تطل على خليج هاوراكي في أوكلاند بنيوزيلندا (نيويورك تايمز)
فيلا مؤلفة من 4 غرف نوم تطل على خليج هاوراكي في أوكلاند بنيوزيلندا (نيويورك تايمز)

تقع هذه الفيلا المصنوعة من خشب الأرز المطلي باللونين الأبيض والأسود، مع سقف مصنوع من الحديد الصلب، على بعد منزل واحد من جرف يطل على خليج هاوراكي، شرق أوكلاند، بالجزيرة الشمالية من نيوزيلندا. ويعود تاريخ بنائها إلى عام 2000، وتبلغ مساحتها 4.489 قدمًا مربعًا، وتضم 4 غرف نوم و5 حمامات، ويحيطها سور، وتطل على مناظر ساحرة، تتمثل في وايتماتا هاربور وجزر وايهيكي ورانغيتوتو وبراونز وموتيهي.
أما الباب الأمامي للفيلا المكونة من 3 طوابق، فتحيطه أنوار جانبية عريضة. وفي الداخل، يتميز السقف بفتحة تسمح بدخول ضوء النهار، بينما الأرضيات عبارة عن رخام كارارا.
من جانبه، شرح روبي روبسون، مسؤول التسويق لدى شركة «هاركورتس تشارلتون ريالتي» في أوكلاند، المعنية ببيع المنزل المعروض في مقابل 2.74 مليون دولار، أن جدارًا زجاجيًا مزخرفًا بقطرات من المياه يحيط ببيت الدرج. وتوجد بالمنزل مساحة واسعة للمعيشة وتناول الطعام في المستوى الأعلى، وتضم مطبخًا وموقدًا وطاولة وعددًا من المقاعد بالمنتصف، إضافة إلى أبواب زجاجية تفتح على شرفة كبيرة دائرية.
على الجانب المقابل، توجد غرفة بها سينما منزلية بشرفة منفصلة وغرفتي نوم وحمامين، أحدهما مغطى برخام مصنوع من الحجر الجيري، وبه حوض استحمام ودش منفصل وخزانة خاصة ومرآتين، كل منهما مزودة بدولاب صغير للتجميل. أما الحمام الآخر، فمغطى برخام باللونين الرمادي والأسود، ويضم مرآة واحدة بدولاب صغير للتجميل ودش للاستحمام.
وعند المستوى الأدنى من بهو الفيلا، يوجد مطبخ يضم أجهزة ومعدات طراز «بوش»، وأسطح مصنوعة من الغرانيت الأسود، وخزانات مطلية، وأسطح مقاومة للمياه مصنوعة من الزجاج أخضر اللون، وغرفة مؤن واسعة بدرجة تسمح بالسير داخلها. كما توجد جزيرة وسطى تفصل المطبخ عن غرفة المعيشة.
وفي آخر الردهة، تفتح استراحة من خلال أبواب منزلقة على شرفة تغطى جدرانها بالحجر الرملي، تطل على حمام سباحة داخلي وسبا ومساحة مخصصة لحفلات الشواء.
أيضًا في هذا المستوى، توجد غرفة نوم وغرفة مكتب وحمام يضم دشًا، وكذلك حمام آخر يتميز بساونا على الطراز السويدي، وغرفة غسل ملابس، علاوة على مدخل إلى مرآب يتسع لسيارتين.
وفي المستوى الثالث، توجد غرفة النوم الرئيسية المزودة بأبواب زجاجية منزلقة من الجدار إلى الجدار، تفتح على شرفات تطل على جهتي الشرق والشمال.
ويتضمن الجناح الخاص القائم على مساحة طابق بأكمله غرفة مكتب وحمام سبا مغطى بالرخام الأسود والرمادي، ومساحة للاستحمام ودش منفصل.
جدير بالذكر أن المنزل يقع في ضاحية غليندوي الراقية المطلة على البحر، التي تقع على مسافة 4 دقائق بالسيارة من أحد الشواطئ الساحرة ومتنزه يعج بالمقاهي والمطاعم والمتاجر في قرية سانت إيليير القريبة، حسبما شرح روبسون.
أما قلب مدينة أوكلاند، فيقع على مسافة 15 دقيقة بالسيارة بسرعة 30 ميلاً في الساعة، بينما يقع مطار أوكلاند على بعد 35 دقيقة بالسيارة.
* نظرة عامة على السوق
من جهته، أعرب روس هوكينز، مسؤول التسويق لدى «نيوزيلند سوزبيز إنترناشونال ريالتي»، عن اعتقاده أن أوكلاند «تشهد ازدهارًا بمجال التشييد»، مشيرًا إلى أنه في الوقت الراهن يمكنك مشاهدة 40 رافعة بناء أو أكثر في سماء المدينة.
وقال هوكينز إن العام الماضي «شهد واحدة من أكثر الأسواق ازدهارًا» منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مضيفًا أنه من بين العوامل المساعدة وراء ذلك تراجع معدلات الفائدة، وتنامي الاقتصاد، واستقرار الحكومة، وتدفق المغتربين العائدين من أستراليا، إضافة إلى الشعور العام بأن نيوزيلندا أصبحت «ملاذًا آمنًا بعيدًا تمامًا عن المشكلات التي تعصف بنصف الكرة الشمالي».
وأوضح روبسون أن «عدد البريطانيين تضاعف منذ استفتاء (بريكست)، كما أن أعداد الأميركيين الذين تقدموا باستفسارات خلال الشهر الأول بعد الانتخابات الأميركية بلغت 7 أضعاف معدل الاستفسارات المعتاد».
وأشار هوكينز إلى أن أبناء نيوزيلندا ينتقلون من المدن الصغيرة والمناطق الريفية إلى أوكلاند، المركز الحضري الرئيسي، بحثًا عن فرص عمل وسعيًا نحو أسلوب حياة مختلف.
ومن بين البنايات الفاخرة التي جرى تشييدها «ذي إنترناشونال»، المؤلفة من 17 طابقًا، وتضم 88 وحدة، يحيطها هيكل خارجي مصنوع من الصلب الأبيض. أما أسعار بعض الوحدات التي تضم 3 غرف نوم، فتتجاوز 6.7 مليون دولار.
من ناحية أخرى، فإنه تبعًا لبيانات نهاية العام الصادرة عن المعهد العقاري بنيوزيلندا، فإن متوسط سعر بيع العقارات في أوكلاند البالغ 830 ألف دولار ارتفع خلال الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2016 بنسبة 11 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
في الوقت ذاته، تراجعت أعداد صفقات البيع بنسبة 12 في المائة. كما أن فترة طرح العقار في السوق زادت 10 في المائة مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 33 يومًا.
من ناحيته، أضاف مارك هاريس، المدير الإداري لـ«نيوزيلند سوزبيز إنترناشونال ريالتي»، أن «ثمة نموًا كبيرًا وقع العامين الماضيين».
واللافت أن الطلب في أقوى صوره داخل الضاحية التجارية المركزية والضواحي القريبة منها، مثل بارنيل وريميرا وأوراكي، إلى الشرق من المدينة، وكذلك الشواطئ القريبة، مثل هير باي وسانت ماريز باي وبونسونبي، إلى الغرب. وأوضح هاريس أن «المشترين يتطلعون نحو منازل عالية الجودة على مساحة كبيرة من الأرض، وتطل على مناظر ساحرة من الموانئ والشواطئ».
أما روبسون، فأشار إلى أن ما بين 75 في المائة و78 في المائة من المنازل يجري بيعها عن طريق مزاد، مضيفًا أنه «كثيرًا ما تجد أناسًا يقاتلون بعضهم بعضًا داخل غرفة للفوز بشراء عقار. وفي إطار سوق آخذة في التنامي، يعد هذا أمرًا جيدًا للبائعين».
* من يشتري في أوكلاند؟
تأتي غالبية المشترين الأجانب من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا، حسبما أفاد بيت هيل، مسؤول الأبحاث والدعم لدى «مكتب معلومات الأراضي»، بخصوص الاستثمارات الأجنبية في نيوزيلندا. وذكر وكلاء عقاريون آخرون أن عددًا من المشترين أيضًا يأتي من بريطانيا والصين وألمانيا. وشرح هاريس أن المشترين الأجانب عادة ما يفضلوا الضواحي الراقية المطلة على ساحل البحر، مثل باي أوف آيلاندز ونورثلاند. وذكر هوكينز أنه فيما يخص ساوث آيلاند تحديدًا، تتميز «كوينزتاون ليكس ديستريكت» بشعبية خاصة في صفوف المشترين الأجانب، بما في ذلك الأميركيين.
* معلومات شراء أساسية
أقر تشريع عام 2015 يتطلب من مشتري العقارات من غير المقيمين تسجيل بياناتهم لدى هيئة الضرائب بالبلاد، تبعًا لما أوضحه روبسون.
وشرح هيل أن مشتري ما يطلق عليه «الأراضي ذات الحساسية»، بما في ذلك الأراضي الزراعية التي تتجاوز مساحتها 12.3 هكتار، أو الأراضي التي تتجاوز مساحتها هكتارًا وتقع إلى جوار أنماط معينة من المحميات أو واجهات بحرية، يتعين عليهم الحصول على موافقة مكتب الاستثمارات الأجنبية، منوهًا بأن المساحات السكنية عادة ما تكون أصغر من ذلك بكثير.
واستطرد بأن المشترين الأجانب يتعين عليهم شرح كيف يمكن أن تعود صفقة الشراء التي يرغبون فيها بالنفع على نيوزيلندا. وشرح هوكينز أن عملية شراء عقارات حضرية داخل أوكلاند عادة ما تكون بسيطة للغاية، إلا أن بعض المصارف المحلية قد تطلب وديعة بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و30 في المائة من المشترين الأجانب الراغبين في إجراء صفقة رهن عقاري.
وشرح روبسون أن صفقات بيع المنازل عادة ما يجري إنجازها في غضون 30 يومًا، وأحيانًا تحسم خلال 9 أيام فقط.
** مواقع إلكترونية
* هيئة السياحة بنيوزيلندا
newzealand.com
* هيئة السياحة في أوكلاند
aucklandnz.com
* قوائم العقارات في أوكلاند
realestate.co.nz
* اللغات والعملة
الإنجليزية، والماورية، ولغة الإشارة في نيوزيلندا - دولار نيوزيلندي (1 دولار نيوزيلندي = 0.70 دولار أميركي).
* الضرائب والرسوم
تتراوح نسبة العمولة المرتبطة بالصفقات العقارية بين 2.6 و2.8 في المائة يدفعها البائع. أما الرسوم القانونية التي يسددها المشتري، فتتراوح ما بين قرابة 1.500 دولار و2.500 دولار، تبعًا لقيمة الرهن العقاري. أما الضرائب على العقارات، فتبلغ نحو 7.2 ألف دولار نيوزيلندي (أو ما يعادل نحو 5 آلاف دولار أميركي)، بالنسبة للعام الحالي.
* خدمة «نيويورك تايمز»



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».