بعد أزمة الفساد... رئيس رومانيا يقترح استقالة الحكومة

الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أمام أعضاء البرلمان في بوخارست (إ.ب)
الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أمام أعضاء البرلمان في بوخارست (إ.ب)
TT

بعد أزمة الفساد... رئيس رومانيا يقترح استقالة الحكومة

الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أمام أعضاء البرلمان في بوخارست (إ.ب)
الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أمام أعضاء البرلمان في بوخارست (إ.ب)

لمح الرئيس الروماني المنتمي إلى يمين الوسط كلاوس يوهانيس اليوم (الثلاثاء)، أمام البرلمان إلى أنّه يرغب في استقالة الحكومة "لتسوية الازمة" الناجمة عن محاولة تخفيف قوانين مكافحة الفساد.
وقال رئيس الوزراء الروماني سورين غرينديانو للصحافيين اليوم، إنّه لا ينوي الاستقالة وإنّه سيعرض موقفه بالتفصيل خلال مناقشة مذكرة لحجب الثقة يوم غد الاربعاء.
وحيال موجة التظاهرات غير المسبوقة منذ سقوط النظام الشيوعي، ألغى غرينديانو الاحد، مرسومًا مثيرًا للجدل كان سيتيح للشخصيات السياسة الافلات من الملاحقات القضائية.
وقال الرئيس الروماني في خطاب أمام النواب "إنّ إلغاء المرسوم واحتمال اقالة وزير العدل غير كافيين". مضيفًا أنّ حل الازمة يكمن "داخل" الغالبية اليسارية مقترحًا استقالة الحكومة وتعيين الحزب الاشتراكي-الديمقراطي لرئيس وزراء جديد.
واعتبر الرئيس الروماني أنّه بما أنّ هذا الحزب حقّق فوزًا واضحًا في الانتخابات التشريعية في ديسمبر (كانون الاول)، فإنّ "الدعوة إلى انتخابات مبكرة في هذه المرحلة مبالغ فيه". وأضاف "لقد فزتم والآن احكموا وشرعوا، لكن ليس بأي طريقة. رومانيا بحاجة إلى حكومة قوية حكومة تعمل بشفافية وعقلانية". وتدارك "ولكن إن لم يحل الحزب الاشتراكي-الديمقراطي بسرعة هذه الازمة التي تسبب بها، سأدعو الاحزاب السياسية لاجراء مشاورات وفقًا لصلاحياتي".
وغادر نواب الغالبية اليسارية القاعة خلال كلمته مستائين.
وعلى الرغم من الغاء المرسوم، تظاهر 500 الف شخص في رومانيا مساء الاحد مطالبين باستقالة الحكومة التي شكلت قبل شهر. وأعلن تنظيم تظاهرات جديدة طوال الاسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.