الأمير خالد الفيصل: مشروعنا الوطني.. الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن

أكد أن التعليم يتصدر دائما أولويات خادم الحرمين

الأمير خالد الفيصل
الأمير خالد الفيصل
TT

الأمير خالد الفيصل: مشروعنا الوطني.. الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن

الأمير خالد الفيصل
الأمير خالد الفيصل

أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن التعليم يتصدر دائما أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولحرصه وعنايته بهذا الجانب فقد أطلق مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام (تطوير) الذي أعد أكثر من 70 مبادرة، يجري متابعة تنفيذها بعناية وهمة عالية، ليلمس الوطن بأسره ثمار هذا الجهد في مخرجات التعليم، الذي يحتضن أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، هم أثمن ما يملكه الوطن، حاضره ومستقبله.
وأشاد الأمير خالد الفيصل في تصريح بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين بالدور التربوي لتعزيز مشروعنا الوطني «الاعتزاز بالدين.. الولاء للملك.. الانتماء للوطن»، فهذه المبادئ الثلاثة هي مصادر العزة والكرامة، ليبقى هذا الوطن رائدا ومنتجا، يتقاسم فيه مواطنوه ثمار التقدم والازدهار، وشامخا يؤدي رسالته بوصفه قلب العالم الإسلامي، وراعيا للسلام والإنسانية، المشهود له بالرقي والإنجاز عبر العديد من المشروعات الثقافية والفكرية التي يقودها باقتدار الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وعبر وزير التربية والتعليم عن اعتزازه بالدور المشرف للمعلم السعودي للتعريف بمعاني الانتماء للوطن وكيف يكون ذلك، والعوائد المترتبة على العلاقة المتينة بين الجيل وقيادتهم في سبيل مستقبل أكثر إشراقا لهم ولوطنهم وأهلهم.. حيث «يتأكد حرص المدارس على تأكيد هذه المعاني النبيلة عبر إبداعات أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وهي مبادرات تأخذ أشكالا متنوعة من النشاطات والبرامج التربوية المتخصصة التي يقوم عليها المعلمون والمعلمات الأمناء، في سعيهم المخلص لصناعة حضارة الوطن وتأهيل رجالاته الأقوياء الأمناء، ليكونوا أعضاء فاعلين ومساهمين في التنمية بعلمهم وأخلاقهم».
وقال الأمير خالد الفيصل إن «الطموحات تنمو وتتسع بعد كل إنجاز لمواصلة النهوض بوطننا، وحماية مكتسباته، والحذر مما يحيط بنا من أخطار، وقد أثبت الشعب السعودي صلابته ووعيه وتمسكه بتعاليم دينه العظيم ووفاءه لقيادته عبر العديد من التحديات، وكان هذا التآلف والإخلاص بين القيادة والشعب سببا - بعد توفيق الله تعالى - في ما تحقق من إنجازات ومكاسب على كافة الصعد المحلية والخارجية».
واختتم الأمير خالد الفيصل تصريحه مؤكدا أن «وزارة التربية والتعليم ستسلك كل طريق يرتقي بالتعليم إلى مستوى سقف طموحات قيادة بلادنا ومواطنينا، والالتزام بأعلى معايير الجودة والتميز، في ما يقدم للجيل من معارف وخبرات، لنصل إلى تحقيق حلمنا الوطني للوصول إلى العالم الأول».



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.