محمد بن سلمان: ذكرى البيعة تجسد ما يعيشه الوطن من تنمية مشهودة على جميع الأصعدة
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
محمد بن سلمان: ذكرى البيعة تجسد ما يعيشه الوطن من تنمية مشهودة على جميع الأصعدة
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
رفع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة. وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمته بهذه المناسبة: «بكل فخر واعتزاز، أرفع لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ التهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ قائد مسيرتنا ويبارك في جهوده وأن يديم لوطننا الأمن والاستقرار. يشاركني هذه المشاعر ولا شك ملايين المواطنين والمواطنات، وقد تواصلت بفضل الله، ثم بفضل قيادته الحكيمة، مشاريع التنمية والتطوير بلا توقف، كما وقفنا جميعا على مواقفه ـ أيده الله ـ الشجاعة وإدارته للأزمات بكفاءة واقتدار، وتوظيفه لخبرته الطويلة في خدمة الوطن ونفع المواطن، وتحقق لنا اليوم ما نصبو إليه بفضل نظرته الثاقبة، وعمق تجربته. وعلى الرغم مما يشهده العالم اليوم من اضطرابات ومحن، نظل وبفضل الله تعالى في هذا الوطن نعيش تنمية مشهودة، وتطورا على جميع الأصعدة، وأمنا متميزا، وكل هذا يُعد، وبمقاييس ومعايير دقيقة، انعكاسا لنجاح القائد، بسبب قوة إرادته وحماسته للارتقاء بوطنه وشعبه إلى مصاف المجتمعات المتقدمة. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويمده بالعون والتوفيق، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد عضدين موفقين لقائدنا ومليكنا، وأن يديم على بلادنا استقرارها ووحدتها».
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
أكد الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».
جاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
ووصف الأمير خالد بن سلمان في منشور على منصة «إكس»، اللقاء مع الوفد السوري بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب».
من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، حيث استعرضا مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.
وجدّد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء، موقف السعودية الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وناقش الجانبان سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها، وتطرقا للموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.
كان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، في استقبال الوفد الرسمي السوري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.
وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض، في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.
وكان قد أعلن عبر منصة «إكس»، الاثنين، تلقيه دعوة من وزير الخارجية السعودي، وقال: «أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية» خارج البلاد.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن جسراً برياً سيتبع الجوي، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
وأضاف الجطيلي، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.
كما تأتي الزيارة بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا.
وقال الشرع إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.
وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا مؤخراً تكليف الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية، وذلك عقب إطاحة جماعات المعارضة بنظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.