فيون يعتذر... ولا ينسحب من سباق الرئاسة الفرنسية

مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

فيون يعتذر... ولا ينسحب من سباق الرئاسة الفرنسية

مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)

رفض مرشح اليمين المحافظ للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون، الدعوات المتزايدة في معسكره للانسحاب على خلفية «فضيحة» توظيف زوجته وابنيه في مكتبه البرلماني. واعتذر عن فعلته، لكنه أصر على أنها كانت «قانونية»، في محاولة لتدارك تراجع شعبيته إلى درجة تثير مخاوف قادة اليمين من خسارة الانتخابات في الربيع المقبل.
وقال فيون في مؤتمر صحافي في مقر حملته بباريس أمس إن «كل الوقائع التي يتم التطرق إليها قانونية وشفافة». إلا أنه أقر بأنه ارتكب «خطأ»، وقدم «اعتذارات» إلى الفرنسيين، موضحًا أن «هناك ممارسات قديمة في الحياة السياسية لم تعد مقبولة... زوجتي كانت تعمل (براتب) مبرر تمامًا».
وندد بـ«الإعدام الإعلامي»، متهمًا خصومه اليساريين بالوقوف وراء هذه المعلومات. ووعد بنشر حجم ثروته وممتلكاته على الإنترنت، إضافة إلى كل الرواتب التي تقاضتها زوجته. وقال: «نبدأ اليوم حملة جديدة»، مؤكدًا المضي في معركته حتى النهاية، ورافضا تمامًا فكرة وجود خطة بديلة في حال عدم تمكنه من المضي في ترشيحه.
ويواجه فيون اليوم «لحظة الحقيقة» في اجتماع مع نواب وأعضاء مجلس شيوخ يمثلون اليمين والوسط، كان طلب منهم منحه أسبوعين لمعرفة ما إذا كانت الهجمة التي تستهدفه ستتوقف.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.