رفض مرشح اليمين المحافظ للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون، الدعوات المتزايدة في معسكره للانسحاب على خلفية «فضيحة» توظيف زوجته وابنيه في مكتبه البرلماني. واعتذر عن فعلته، لكنه أصر على أنها كانت «قانونية»، في محاولة لتدارك تراجع شعبيته إلى درجة تثير مخاوف قادة اليمين من خسارة الانتخابات في الربيع المقبل.
وقال فيون في مؤتمر صحافي في مقر حملته بباريس أمس إن «كل الوقائع التي يتم التطرق إليها قانونية وشفافة». إلا أنه أقر بأنه ارتكب «خطأ»، وقدم «اعتذارات» إلى الفرنسيين، موضحًا أن «هناك ممارسات قديمة في الحياة السياسية لم تعد مقبولة... زوجتي كانت تعمل (براتب) مبرر تمامًا».
وندد بـ«الإعدام الإعلامي»، متهمًا خصومه اليساريين بالوقوف وراء هذه المعلومات. ووعد بنشر حجم ثروته وممتلكاته على الإنترنت، إضافة إلى كل الرواتب التي تقاضتها زوجته. وقال: «نبدأ اليوم حملة جديدة»، مؤكدًا المضي في معركته حتى النهاية، ورافضا تمامًا فكرة وجود خطة بديلة في حال عدم تمكنه من المضي في ترشيحه.
ويواجه فيون اليوم «لحظة الحقيقة» في اجتماع مع نواب وأعضاء مجلس شيوخ يمثلون اليمين والوسط، كان طلب منهم منحه أسبوعين لمعرفة ما إذا كانت الهجمة التي تستهدفه ستتوقف.
...المزيد
فيون يعتذر... ولا ينسحب من سباق الرئاسة الفرنسية
فيون يعتذر... ولا ينسحب من سباق الرئاسة الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة