فقدان 60 جنديا هنديا شمال شرقي البلاد

عشية انتشارهم في منطقة تشهد تمردا ماويا

فقدان جنود شمال شرقي الهند (أرشيف)
فقدان جنود شمال شرقي الهند (أرشيف)
TT

فقدان 60 جنديا هنديا شمال شرقي البلاد

فقدان جنود شمال شرقي الهند (أرشيف)
فقدان جنود شمال شرقي الهند (أرشيف)

أعلنت وسائل الاعلام المحلية الهندية، اليوم (الاثنين)، ان نحو ستين جنديا من قوة خاصة اعتبروا في عداد المفقودين يوم أمس (الاحد)، عشية اول انتشار لهم في منطقة بشمال شرقي الهند تشهد تمردا ماويا.
وكان العسكريون الـ59 متوجهين الى منطقة بيهار مساء امس في اول مهمة لهم في هذه الولاية عندما توقف القطار الذي كان يقلهم بشكل مفاجئ. فنزلوا منه من دون اعلام رؤسائهم الذين لا يزالون من دون اخبار عنهم، بحسب ما نقلت وكالة انباء "برس تراست اوف انديا".
وافاد ضباط في الوحدة التي يعمل الجنود المفقودون في عدادها ان تحقيقا فتح لمعرفة كيفية اختفائهم من دون ان يتنبه احد لذلك ساعة وقوع الحادث، بحسب الوكالة نفسها.
وتشهد ولاية بيهار مع ولايات شاتيسغار واوريسا وجارخند ومهاراشترا تمردا ماويا منذ العام 1967، ما ادى الى وقوع آلاف القتلى.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).