اسكوتلندا تحسم مصير استقلالها باستفتاء ثانٍ

إحدى عمليات فرز الأصوات السابقة في استفتاء استقلال اسكوتلندا (أرشيف - رويترز)
إحدى عمليات فرز الأصوات السابقة في استفتاء استقلال اسكوتلندا (أرشيف - رويترز)
TT

اسكوتلندا تحسم مصير استقلالها باستفتاء ثانٍ

إحدى عمليات فرز الأصوات السابقة في استفتاء استقلال اسكوتلندا (أرشيف - رويترز)
إحدى عمليات فرز الأصوات السابقة في استفتاء استقلال اسكوتلندا (أرشيف - رويترز)

قال نيكولا ستيرغن النائب عن «حزب الخضر» الذي يعد من الحلفاء الرئيسيين لرئيس وزراء اسكوتلندا، إن قرارًا بشأن الدعوة إلى إجراء استفتاء جديد حول استقلال اسكوتلندا، قد يُتخذ خلال أسابيع.
وقال روس جيرير، وهو نائب وناشط رئيسي في الاستفتاء الذي أجري قبل عامين، ورفض فيه الاسكوتلنديون الاستقلال بفارق 10 نقاط مئوية، إن توقيت أي استفتاء جديد محتمل في اسكوتلندا ستحدده عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتشير استطلاعات للرأي إلى رفض معظم الاسكوتلنديين إجراء استفتاء.
واسكوتلندا إحدى 4 دول تشكل المملكة المتحدة إلى جانب إنجلترا وويلز وآيرلندا الشمالية، وصوتت اسكوتلندا لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها ستترك الاتحاد لأن المملكة المتحدة مجتمعة صوتت للخروج.
ويقول القوميون بزعامة ستيرغن إن هذا يعني أنه يجب ألا يكون لاسكوتلندا خيار جديد بشأن مستقبلها إذا لم يتم احترام رغباتها بوصفها جزءًا من مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.