واشنطن لطهران: لا تختبروا حزم الرئيس

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يلقي خطابًا في فيلادلفيا أول من أمس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يلقي خطابًا في فيلادلفيا أول من أمس (أ.ب)
TT

واشنطن لطهران: لا تختبروا حزم الرئيس

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يلقي خطابًا في فيلادلفيا أول من أمس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يلقي خطابًا في فيلادلفيا أول من أمس (أ.ب)

واصلت الإدارة الأميركية الجديدة تصعيدها في مواجهة إيران، أمس، فحذّر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس طهران من «اختبار حزم» الرئيس دونالد ترمب، بعد أيام من إعلان واشنطن عقوبات استهدفت أشخاصًا وكيانات على صلة ببرنامج إيران الصاروخي ودعمها لـ«الإرهاب».
وقال بنس خلال مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز»: «سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيسًا جديدًا في المكتب البيضاوي. ومن الأفضل لها ألا تختبر حزم هذا الرئيس». وأضاف بنس، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الإيرانيين حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد- الرئيس وأنا وإدارتنا- أنه اتفاق سيئ للغاية».
وأشار إلى أن الإدارة تجري «تقييمًا» للاتفاق النووي مع إيران. وأوضح أن «الرئيس سيتخذ قراره (في شأن الاتفاق) خلال أيام. وسيستمع إلى جميع مستشاريه، لكن يجب أن تعلموا أن هذا الرئيس حازم جدًا لدرجة ترتب على إيران التفكير مرتين في شأن مواصلة أعمالها العدائية».
وجدد مستشار المرشد الإيراني للعلاقات الخارجية، علي أكبر ولايتي، انتقاداته لإدارة ترمب، واصفًا سياساتها بأنها «غير ناضجة وخاوية»، فيما دعا قائد الدفاع المدني الإيراني اللواء غلام رضا جلالي إلى «تجنب التسرع في إصدار الحكم على الإدارة الأميركية الجديدة». لكنه قال إن إيران ستواصل «قوة الردع» ضد أميركا «حتى يعودوا إلى رشدهم».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.