مهاجم اللوفر مهّد للعملية بعشرات التغريدات

والده لواء شرطة متقاعد ويعتبره «مسكينًا وبريئًا»

رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)
رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)
TT

مهاجم اللوفر مهّد للعملية بعشرات التغريدات

رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)
رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)

كشفت مصادر مقربة من التحقيق في الهجوم على جنود قرب متحف اللوفر في باريس، أول من أمس، عن أنه يشتبه بأن يكون منفذ الهجوم، عبد الله الحماحمي، قد نشر على «تويتر» عشرات التغريدات قبل تنفيذ الهجوم بساعات، أشار في إحداها إلى تنظيم داعش، وفي أخرى إلى من وصفهم بـ«إخوة مقاتلين في سوريا وكل بقاع الأرض».
في غضون ذلك، قال لواء الشرطة المتقاعد رضا الحماحمي، والد المشتبه به، إنه كان على تواصل مستمر مع ابنه الذي يعمل مدير مبيعات في الإمارات. وتابع في مقابلة عبر الهاتف «ذهب في رحلة عمل، وزار المتحف بعدها. كان من المفترض أن يعود أمس (السبت)». واعتبر الحماحمي «نجله شابًا بريئًا مسكينًا»، مضيفا: «كلنا نحبه».
وأشار الوالد إلى أنه لم يلحظ أي علامات على تشدد نجله مؤخرًا.
وسلمت مصر أمس بصحة الرواية الفرنسية حول الاعتداء. وأدانت وزارة الخارجية المصرية الحادث ووصفته بـ«الإرهابي»، فيما بدا ذلك قطعًا للشكوك التي أثارها والد المتهم، الذي اعتبر أن الحادث ناتج من «سوء تقدير».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين