مهاجم اللوفر مهّد للعملية بعشرات التغريدات

والده لواء شرطة متقاعد ويعتبره «مسكينًا وبريئًا»

رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)
رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)
TT

مهاجم اللوفر مهّد للعملية بعشرات التغريدات

رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)
رضا الحماحمي والد مهاجم اللوفر عبد الله الحماحمي يمسك صورة نجله خلال مقابلة أمس (رويترز)

كشفت مصادر مقربة من التحقيق في الهجوم على جنود قرب متحف اللوفر في باريس، أول من أمس، عن أنه يشتبه بأن يكون منفذ الهجوم، عبد الله الحماحمي، قد نشر على «تويتر» عشرات التغريدات قبل تنفيذ الهجوم بساعات، أشار في إحداها إلى تنظيم داعش، وفي أخرى إلى من وصفهم بـ«إخوة مقاتلين في سوريا وكل بقاع الأرض».
في غضون ذلك، قال لواء الشرطة المتقاعد رضا الحماحمي، والد المشتبه به، إنه كان على تواصل مستمر مع ابنه الذي يعمل مدير مبيعات في الإمارات. وتابع في مقابلة عبر الهاتف «ذهب في رحلة عمل، وزار المتحف بعدها. كان من المفترض أن يعود أمس (السبت)». واعتبر الحماحمي «نجله شابًا بريئًا مسكينًا»، مضيفا: «كلنا نحبه».
وأشار الوالد إلى أنه لم يلحظ أي علامات على تشدد نجله مؤخرًا.
وسلمت مصر أمس بصحة الرواية الفرنسية حول الاعتداء. وأدانت وزارة الخارجية المصرية الحادث ووصفته بـ«الإرهابي»، فيما بدا ذلك قطعًا للشكوك التي أثارها والد المتهم، الذي اعتبر أن الحادث ناتج من «سوء تقدير».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».