القضاء الأميركي يجمّد قرار حظر السفر

طهران ردت على التهديدات الأميركية بـ«مناورات جوية»

طالب إيراني يحتضن شقيقته لدى وصوله إلى مطار لوغان في بوسطن أمس (رويترز)... وفي الإطار القاضي الفيدرالي جيمس روبارت الذي جمد قرار حظر السفر
طالب إيراني يحتضن شقيقته لدى وصوله إلى مطار لوغان في بوسطن أمس (رويترز)... وفي الإطار القاضي الفيدرالي جيمس روبارت الذي جمد قرار حظر السفر
TT

القضاء الأميركي يجمّد قرار حظر السفر

طالب إيراني يحتضن شقيقته لدى وصوله إلى مطار لوغان في بوسطن أمس (رويترز)... وفي الإطار القاضي الفيدرالي جيمس روبارت الذي جمد قرار حظر السفر
طالب إيراني يحتضن شقيقته لدى وصوله إلى مطار لوغان في بوسطن أمس (رويترز)... وفي الإطار القاضي الفيدرالي جيمس روبارت الذي جمد قرار حظر السفر

في الوقت الذي انشغلت فيه الولايات المتحدة بقرار قاض فيدرالي بتجميد حظر السفر الذي أقره الرئيس دونالد ترمب، ردت إيران أمس على العقوبات الأميركية الأخيرة ضد 25 فردًا وكيانًا مرتبطين بمصالحها بمناورة جوية وإطلاق تهديدات.
وقالت الحكومة الفيدرالية الأميركية ممثلة بوزارتي الخارجية والأمن الداخلي، إن السلطات الفيدرالية أعادت تفعيل نحو 60 ألف تأشيرة دخول ملغاة، وأصبح بمقدور حاملي هذه التأشيرات دخول البلاد، إلى أن يتم البت النهائي في دستورية قرار الرئيس ترمب، وهو أمر منوط بالمحكمة الأميركية العليا، إذا ما تم رفع الأمر إليها.
وجاءت هذه التطورات بعد أن أصدر القاضي الفيدرالي في مدينة سياتل بولاية واشنطن، جيمس روبارت، حكمًا أوليًا قابلاً للاستئناف، يقضي بوقف تطبيق المرسوم الرئاسي في جميع الولايات. وأثار هذا الحكم القضائي غضب الرئيس الأميركي، الذي وصفه بـ«السخيف وسيتم إلغاؤه»، مضيفًا أن «من يسمي نفسه القاضي سوف يعرض أمن البلاد للخطر». وتعهد ترمب بتحدي الحكم الأولي، ملوحًا بأن المعركة القضائية لا تزال مستمرة ولم تصل إلى نهايتها بعد.
وعلى صعيد التوتر الأميركي - الإيراني، اتخذ الحرس الثوري الإيراني خطوات تصعيدية أمس، بتدشين مناورات جوية شملت أنظمة رادار وصواريخ، فيما توعّد قائد الوحدة الصاروخية في الحرس الثوري بالرد بهجوم صاروخي على أميركا إن بادرت بمهاجمة إيران.
وبموازاة ذلك، كشفت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» أن إدارة ترمب تبحث خيارات لتطبيق إجراءات رقابية أكثر صرامة ضد إيران، تنفيذًا للاتفاق النووي، تشمل دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقع عسكرية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».