غضب فلسطيني بعد إطلاق ثالث مشروع استيطاني

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطني عمورة شمال شرقي رام الله أمس (أ.ف.ب)
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطني عمورة شمال شرقي رام الله أمس (أ.ف.ب)
TT

غضب فلسطيني بعد إطلاق ثالث مشروع استيطاني

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطني عمورة شمال شرقي رام الله أمس (أ.ف.ب)
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطني عمورة شمال شرقي رام الله أمس (أ.ف.ب)

عبرت السلطة الفلسطينية عن غضبها إزاء إعلان إسرائيل أمس عزمها بناء ثالث مشروع استيطاني في غضون عشرة أيام، وطالبت الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف سياسة الاستيطان التي ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إنه يتعين على الإدارة الأميركية التدخل «للجم السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي من شأنها تدمير عملية السلام». وأدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي». ولم تشر الرئاسة الفلسطينية إلى خطوات محددة ردًا على إعلان إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، لكنها أكدت أنها «بدأت مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية».
بدورها، هاجمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الإدارة الأميركية، وقالت إنها تشجع الاستيطان. وأضافت عشراوي في بيان أن «صمت الإدارة الأميركية الجديدة بما فيها أولئك الرسميون الجدد المعينون في البيت الأبيض الذين يدعمون الاستيطان ماديًا وسياسيًا ومعنويًا، دفع نتنياهو لتفسير هذا الدعم والصمت باعتباره موافقة على هذا التصعيد الاستيطاني وتشجيعًا له». وأضافت: «إن هذا التصعيد الاستيطاني المحموم وغير الشرعي يقود بشكل سريع وممنهج إلى زوال حل الدولتين نهائيًا».
وجاء إعلان إسرائيل أمس عن خطط لبناء 3000 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بعد إعلانها خلال الأيام الماضية عن مشروع لبناء 2500 وحدة في الضفة أيضًا، و60 وحدة أخرى في القدس.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.