انطلاق معرض دبي للسيارات.. ومركبات الشرطة تستحوذ على الاهتمام

عرضت فيه أول سيارة رياضية إماراتية الصنع

شهد معرض دبي للسيارات إطلاق 108 سيارة منها 17 إطلاقا عالميا و76 إطلاقا إقليميا
شهد معرض دبي للسيارات إطلاق 108 سيارة منها 17 إطلاقا عالميا و76 إطلاقا إقليميا
TT
20

انطلاق معرض دبي للسيارات.. ومركبات الشرطة تستحوذ على الاهتمام

شهد معرض دبي للسيارات إطلاق 108 سيارة منها 17 إطلاقا عالميا و76 إطلاقا إقليميا
شهد معرض دبي للسيارات إطلاق 108 سيارة منها 17 إطلاقا عالميا و76 إطلاقا إقليميا

افتتح الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أمس، النسخة الحادية والعشرين من معرض دبي الدولي للسيارات 2013، الذي يستمر حتى التاسع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
وينتظر أن يقام هذا العام للمرة الأولى ضمن فعاليات «مهرجان دبي للسيارات» الذي أعلن حديثا عن إطلاقه تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وزار الشيخ مكتوم منصة سيارة «ديفيل 16»، وهي أول سيارة رياضية من نوعها إماراتية الصنع ذات 16 أسطوانة، حيث تصل سرعتها إلى 560 كيلومترا خلال 18 ثانية، ثم أتبعها بزيارة منصات الشركات المشاركة في المعرض، واختتمها بزيارة منصة شرطة دبي، التي تعرض أسطولها من السيارات الفارهة.
وأعرب الشيخ مكتوم عن سعادته للمستوى المتطور للمعرض الذي ينمو ويكبر سنة بعد سنة، لا سيما أن الشركات العالمية لصناعة السيارات تحرص على الكشف عن طرزها الجديدة ونماذجها المستقبلية لأول مرة في معرض دبي، وذلك يعود لثقة الشركات العالمية والعارضين في الإمارات والتسهيلات والبنية التحتية التي تمتاز بها دبي.
ولفت جناح شرطة دبي الأنظار إليه من خلال عرض أسطول السيارات الفارهة التابع لها، التي تستخدمها الشرطة في الأماكن السياحية، وقال العميد طيار أنس المطروشي نائب المدير العام لشؤون النقل والإنقاذ في شرطة دبي إن عدد السيارات الفارهة التابعة لشرطة دبي يبلغ 10 سيارات، من أنواع مختلفة وطرازات مختلفة.
وأضاف المطروشي الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش افتتاح معرض السيارات: «دور هذه السيارات مزدوج يتضمن دورا أمنيا وسياحيا»، مشيرا إلى وجود خطة لزيادة أعداد هذه النوع من السيارات، حيث تم عرض ثلاثة أنواع من السيارات التابعة للشرطة، وهي «أودي آر 8» و«نيسان جي تي آر» و«المرسيدس جي كلاس» بقوة 700 حصان.
وحول إدارة المرور مع زيادة التعداد السكاني في دبي، قال نائب المدير العام لشؤون النقل والإنقاذ في شرطة دبي: «على حجم السيارات المسجلة في دبي، التي تتجاوز مليون سيارة، يضاف لها السيارات المقبلة لدبي، فإن الحركة سلسلة فيها مقارنة بالأعداد الموجودة».
وعن موكب السيارات الذي سينظم على هامش إقامة المعرض خلال الأيام المقبلة، قال المطروشي إن الموكب سيتضمن مشاركة 300 سيارة فخمة، إضافة إلى 150 دراجة نارية، مشيرا إلى أنه جرى اختيار توقيت لا يشهد ازدحاما، وذلك حتى لا تتأثر حركة السير في المناطق التي يجوبها الموكب، داعيا مرتادي الطرق التي يمر بها الموكب إفساح المجال له، موضحا أن الموكب سيتضمن وجود مركبات للشرطة في مقدمة ومؤخرة الموكب.
وشهد المعرض إطلاق 108 سيارات للمرة الأولى، منها 17 إطلاقا عالميا، و76 إطلاقا إقليميا، إضافة لـ15 سيارة نموذجية من ضمن 600 سيارة مشاركة تعرض في تسع قاعات على مساحة 65 ألف متر مربع، محققة بذلك نسبة نمو 35 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة التي أقيمت في عام 2011، كما بلغ عدد الشركات العارضة في الدورة الحالية 150 شركة، وتصل نسبة العارضين الجدد المشاركين في المعرض إلى 40 في المائة.
ومن المتوقع أن يشهد المعرض أكثر من 100 ألف زائر من متابعين السيارات والمهنيين وتجار السيارات من مختلف دول العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT
20

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.