ميلانيا ترمب تختفي عن الأنظار بعد حفل التنصيب

لا يعرف أحد ماذا ستفعل غدًا

ترمب يرقص أثناء أغنية «طريقي» مع السيدة الأولى ميلانيا (إ.ب.أ)
ترمب يرقص أثناء أغنية «طريقي» مع السيدة الأولى ميلانيا (إ.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب تختفي عن الأنظار بعد حفل التنصيب

ترمب يرقص أثناء أغنية «طريقي» مع السيدة الأولى ميلانيا (إ.ب.أ)
ترمب يرقص أثناء أغنية «طريقي» مع السيدة الأولى ميلانيا (إ.ب.أ)

ذكرت الصحافة الأميركية أن ميلانيا ترمب، السيدة الأولى، لم تظهر في الأخبار خلال الأسبوع الأول من رئاسة زوجها، الذي «هز أميركا والعالم» خلال الأسبوع الأول. لكن، مثل زوجها، «لا يعرف أحد ماذا ستفعل غدا، ناهيك بالشهر المقبل، أو العام المقبل».
ظهرت ميلانيا ترمب آخر مرة يوم تنصيب زوجها، عندما لبست فستانا أزرق أنيقا وعملاقا، بسترة إضافية على صدرها. ولبست في المساء خلال الاحتفالات فستانا أبيض أنيقا وعملاقا أيضا، بسترة إضافية على صدرها أيضا.
كان ذلك يوم الجمعة قبل الماضي، وبعد يومين، عادت إلى نيويورك مع ابنها بارون (10 أعوام)، الذي يدرس هناك. وكانت قالت، منذ البداية، إنها لن تعود لتعيش في البيت الأبيض إلا بعد نهاية العام الدراسي.
لكن، مثلما فأجا ضجيج ترمب كثيرا من الأميركيين، فاجأهم اختفاء زوجته. وقالت لورين رايت، أستاذة جامعية في العلوم السياسية، ومؤلفة كتاب «نيابة عن الرئيس»، (عن زوجات الرؤساء): «يتوقع الشعب، عادة، من السيدة الأولى أن تثبت وجودها منذ أول يوم. لكن، اختفت السيدة الأولى الجديدة بعد أداء القسم».
وأضافت رايت: «يمكن القول إن ميلانيا ترمب أحدثت إثارة وشغفا قبل فوز زوجها ربما أكثر من أي سيدة أخرى مؤخرا. يريد الشعب الأميركي، معها أو ضدها، أن يعرف ماذا ستفعل في البيت الأبيض. لكنها لا تعيش في البيت الأبيض».
في الأسبوع الماضي، صدر أهم خبر من «الجناح الشرقي للبيت الأبيض»، (مكاتب السيدة الأولى ومساعديها ومستشاريها): «اختارت السيدةُ الأولى ستيفاني وولكوف كبيرة لمستشاريها. عكس كبار مستشاري زوجها، وكبار مستشاري ميشيل أوباما، تتخصص وولكوف في ترتيب الحفلات الاجتماعية».
ولا يعرف من ستختار رئيسة لموظفيها (كان رئيس موظفي زوجها رئيس اللجنة المركزية للحزب الجمهوري، وكانت رئيسة موظفي ميشيل أوباما زميلتها في جامعة هارفارد).
ولا يعرف من ستختار متحدثة صحافية، ومنسقة ثقافية، ومنسقة اجتماعية، ومنسقة حفلات (عادة، تختار السيدة الأولى منسقة الحفلات قبل تنصيب زوجها، بسبب أهمية التخطيط المسبق للحفلات. إلا إذا كانت كبيرة المستشارين هي المنسقة، اعتمادا على وظيفتها السابقة).
تصمت السيدة الأولى ويصمت البيت الأبيض، لكن، تهيج مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صورة زوجها وقد سار أمامها عندما زارا البيت الأبيض لمقابلة أوباما وزوجته، ثم صورتها وقت أداء زوجها القسم وقد بدت كأنها غارقة في السأم، ثم صورتها في واحدة من الحفلات وكأنها تريد من زوجها أن ينهي الرقص معها.
يقود مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ: «فري ميلانيا»، (حرروا ميلانيا)، إشارة إلى أحاسيس بأن زوجها يفرض نفسه عليها. شيء آخر تفعله السيدة الأولى يناقض زوجها: لم تغرد في موقع «تويتر» غير مرة واحدة. حتى زوجها، لم يشر إليها في تغريداته غير مرة واحدة، عندما شكر عائلته على «يوم التنصيب التاريخي والحفلات الراقية»، وردت عليه ميلانيا على حسابها الجديد في «تويتر»، («السيدة الأولى للولايات المتحدة»): «يشرفني أن أكون السيدة الأولى للولايات المتحدة»، وكانت تلك آخر تغريدة.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.