قراصنة يغلقون غرف النزلاء في فندق بالنمسا

يرتاده عشاق الرياضة الشتوية في جبال الألب

قراصنة يغلقون غرف النزلاء في فندق بالنمسا
TT

قراصنة يغلقون غرف النزلاء في فندق بالنمسا

قراصنة يغلقون غرف النزلاء في فندق بالنمسا

نجح قراصنة إلكترونيون في التسلل إلى النظم الكومبيوترية لفندق سياحي نمساوي يرتادوه عشاق الرياضة الشتوية في جبال الألب، وتمكنوا في إقفال كل غرفه مطالبين بفدية مالية قبل السماح للنزلاء الدخول إليها. ووقعت الحادثة قبل 10 أيام، وكشف النقاب عنها أمس.
وقالت إدارة فندق «رومانتيك سيهوتيل ياغرويرت Jägerwirt» السياحي الذي يبعد مسافة 90 كلم عن مدينة سالزبرغ إنها تسلمت رسالة إلكترونية صباح أحد الأيام من القراصنة يطالبونها بدفع فدية مالية لإعادة تشغيل النظم الكومبيوترية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس عن كريستوف براندستيتر المدير الإداري للفندق، أن القراصنة افتتحوا رسالتهم بتحية «صباح الخير» ثم سردوا مطالبهم بإرسال اثنتين من عملة «بتكوين» الإنترنتية، أي ما يقابل 1800 دولار، وهددوا بمضاعفة المبلغ إن لم يستلموا المبلغ بنهاية يوم 22 يناير (كانون الثاني) الماضي. وطلب القراصنة تحويل الفدية إلى «حافظة نقود البتكوين» الخاصة بهم، وهي نوع من الحساب يفتتح في الإنترنت.
ويمتد عمر فندق ياغرويرت إلى 111 عاما، ويعتبر قبلة للسياح من المتزلجين وعشاق المشي والنزلاء الآخرين الذين يمضون عطلاتهم في جبال الألب، يدفع بعضهم نحو 530 دولارا في الليلة الواحدة للتمتع بالمناظر الخلابة وحمامات الساونا.
وكان نزلاء الفندق قد اشتكوا من عدم عمل المفاتيح الإلكترونية لغرفهم، بينما لم يتمكن الموظفون من تقديم مفاتيح إلكترونية أخرى لهم، كما أصيب بالشلل نظام الحجز للفندق.
وقالت الإدارة إنها اضطرت، ومع اضطرار نزلاء الفندق الـ180 إلى التزاحم في بهوه، إلى الاستسلام ودفع الفدية.
وقال خبراء أمن الإنترنت إن قرصنة الفندق تمثل تجسيدا للهجمة الجديدة ببرامج الفدية على كل الأدوات والنظم المتصلة بالإنترنت. وفي العادة يستلم المسؤول رسالة إلكترونية مع مرفق يحتوي على برنامج الفدية الخبيث الذي يأخذ في ترميز كل ملف في كومبيوتره، بحيث لا يستطيع فتحها إلا بعد دفع الفدية، وإزالة الترميز الخبيث.
ووفقا لإحصاءات وزارة العدل الأميركية فإن أعداد هجمات برامج الفدية قد ازدادت 4 مرات خلال عام 2016 الماضي ووصلت إلى 4000 هجمة، أدت إلى خسائر قدرت بأكثر من 200 مليون دولار للربع الأول من ذلك العام فقط.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".