أطول ممشى استجمامي في العالم يفتتح بكندا هذا العام

يمكنك عبور البلاد بأكملها سيرًا على الأقدام

الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر
الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر
TT

أطول ممشى استجمامي في العالم يفتتح بكندا هذا العام

الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر
الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر

يمكن للزوار الآن عبور كندا بأكملها سيرا على الأقدام وبعض الأجزاء باستخدام الدراجة أو زورق خشبي صغير أو على ظهر حصان. سينتهي تشييد ممشى «جريت تريل» (Great Trail) الكندي العام الحالي. ويغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر، ويمتد أطول ممشى استجمامي في العالم من الساحل إلى الساحل وعبر شمال البلاد. ولن يتم افتتاح مسارات الممشى أمام السيارات ولكن سيتم السماح لزلاقات الجليد الآلية بالسير عليه خلال الشتاء.
ويمكن تقسيم الممشى «جريت تريل» أو (الممشى العظيم) بأكمله إلى أكثر من 500 ممشى فرعي، من سانت جونز في الشرق إلى فانكوفر في الغرب أو إلى الأقاليم الشمالية الغربية.
وهناك تطبيق وخريطة على الإنترنت لمساعدة المتنزهين وراكبي الدراجات ومن يركبون الجياد على إيجاد طريقهم واختيار أي طريق يسلكونه: ولا يستهدف الممشى العظيم السياح فحسب، ولكن هناك نحو 80 في المائة من جميع الكنديين يعيشون على مسافة 30 دقيقة من بعض أجزائه، بحسب اتحاد السياحة (ديستينايشن كندا).
وشهد الممشى تحقيق الكثير من التقدم منذ عام 1992 عندما تأسست «مؤسسة ترانس كندا» للاحتفال بعيد الميلاد الـ125 للبلاد وهو التاريخ الذي اندمجت فيه المستعمرات الثلاث المنفصلة كندا ونوفا سكوتيا ونيو برونسويك لتشكيل البلد الذي نعرفه اليوم. وتعتزم كندا العام الحالي الاحتفال بعيد ميلادها المائة والخمسين بإزاحة الستار عن الممشى الذي يمتد على المناطق الثلاث.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.