تلفزيون مخصص للهواء الطلق ونظم استماع للموسيقى تلتقط تنبيهات الخطر

منتجات ومبتكرات جديدة

تلفزيون مخصص للهواء الطلق ونظم استماع للموسيقى تلتقط تنبيهات الخطر
TT

تلفزيون مخصص للهواء الطلق ونظم استماع للموسيقى تلتقط تنبيهات الخطر

تلفزيون مخصص للهواء الطلق ونظم استماع للموسيقى تلتقط تنبيهات الخطر

عادة ما تعاني المساحات الخارجية، أو تستفيد، من عدم وجود تلفزيون. وها هي تلفزيونات «صن برايت». SunBrite TV تطرح وهي مصممة للعمل بالمساحات الخارجية. وفي العادة لا تعمل أجهزة التلفزيون بشكل جيد في درجة الحرارة القائظة أو في البرد أو الرياح الموسمية، غير أن تلفزيونات «صن برايت» يتم تهيئتها من شاشات العرض الصناعية التي تبنيها الشركة للاستخدام في أماكن مثل ملاعب البيسبول.
تتوفر تلفزيوناتها الاستهلاكية، التي تحمل اسم Signature بأربعة أحجام، من 32 بوصة إلى 65 بوصة، بسعر يبدأ من 1500 إلى 7000 دولار. وهي تستقي التكنولوجيا من الأجهزة الصناعية لتقاوم العوامل المختلفة (بضمان عامين كحد أدنى) ولكي تتم مشاهدتها حتى في الأيام المشمسة.
وقالت الشركة إن الأجهزة كانت مصنوعة من أجزاء مقاومة للرطوبة، تجلب من آسيا بالأساس ويتم تجميعها في الولايات المتحدة. يوضع جهاز التلفزيون في علبة بلاستيكية مقاومة للطقس مع وجود أربع مراوح متعددة السرعات لتبريد الجزء الداخلي في الطقس الحار. وتهوي العلبة فلترات جيدة بالدرجة الكافية لتمرير الهواء، ولكن ليس الغبار. إضافة إلى ذلك، فإنها توفر حاجزا ضد العناكب، التي يروق لها بناء أعشاشها في الأماكن الدافئة المحمية.
ولشاشة «صن برايت» طلاء مطفي، بحيث لا يعكس الضوء بالدرجة التي يعكسه بها جهاز تلفزيون خاص بالأماكن المغلقة، وتزيد درجة إضاءة شاشة الـLCD بنسبة 20 في المائة عن الشاشة العادية.
عند مشاهدة تلفزيون «صن برايت» في حديقة في يوم غائم جدا مع بعض الوهج، تبدو الصورة معتمة نوعا ما. قد تكون أفضل في ظل كامل. وذكر بعض المشاهدين أنهم رأوا الصورة ممتازة، مع أنهم كانوا يشاهدون التلفزيون في الأغلب في المساء، وحتى عند الشفق، وأن إضاءة شاشة التلفزيون لم تجذب كثيرا من البق، مع أنها اجتذبت الجيران.
الاستماع للموسيقى والتنبيهات
يعتبر الاستماع للموسيقى باستخدام سماعات الأذن التي تعوق سماع أصوات التنبيه للمخاطر أمرا خطيرا بالنسبة للجميع، لا سيما العداءين وراكبي الدراجات.
يعالج جهاز يحمل اسم «فيوزر» Fuser من إنتاج شركة «أولنس تكنولوجي» تلك المشكلة عن طريق إضافة ميكروفون يقوم بنقل الأصوات في البيئة المحيطة لسماعات الرأس.
يبدو «فيوزر» أشبه بجهاز «آي بود شافل» أكبر في حجمه من المعتاد، من دون قرص التليفون على الواجهة. يبلغ طوله نحو 1.75 بوصة في 1.5 بوصة وعرضه نحو 1-4 بوصة.
إنه ميكروفون له مكبر صغير وزر تحكم في الصوت يسمح لك بتحديد قدر الصوت الخارجي الذي ترغب في مزجه. ويمكن تشغيله من درجة صوت غير ملحوظة إلى درجة مرتفعة بما يكفي لإنتاج تغذية استرجاعية.
تعود الفكرة إلى مشغل الكاسيت «سوني ووكمان TPS - L2». وبوصفه أحد أجهزة الموسيقى المحمولة الشخصية الأولى التي لم تكن راديو ترانزستور، كان له قابسا سماعات رأس وزر خط ساخن يقوم بتنشيط ميكروفون، بحيث يمكنك الحديث إلى الشخص الذي كنت تتشارك معه الموسيقى ويتم سماع صوتك عبر سماعات الرأس.
غير أن هناك اختلافا محددا، فالميكروفون الخاص بجهاز «فيوزر» دائما في وضع التشغيل، لذلك، إذا احتك غطاء السماعة بشيء، تسمع صوتا مرتفعا عبر السماعات. إذا كنت تجري وهي مثبتة بكم قميصك، فسوف تسمع صوتا متكررا ما لم تثبت «فيوزر» بشكل آمن بذراعك.
يشتمل «فيوزر» على بطارية قابلة لإعادة الشحن صلاحيتها نحو 10 ساعات، وستعمل مع أي جهاز يستخدم مقبس سماعة رأس استيريو قياسية 3.5 ملم. يتوفر الجهاز عبر الموقع الإلكتروني لشركة «أولنس تكنولوجي»، ويبلغ سعره 30 دولارا.

* خدمة «نيويورك تايمز»



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.