ترمب ينفذ وعوده ويعلق دخول مواطني 7 دول إسلامية

تحدث هاتفياً مع بوتين وميركل وآبي... فوضى سفر ودعاوى قضائية... وهولاند يدعو لرد أوروبي «حازم»

الرئيس دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يتحدث هاتفيًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (رويترز)
الرئيس دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يتحدث هاتفيًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (رويترز)
TT

ترمب ينفذ وعوده ويعلق دخول مواطني 7 دول إسلامية

الرئيس دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يتحدث هاتفيًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (رويترز)
الرئيس دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يتحدث هاتفيًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (رويترز)

تسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعليق دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، أول من أمس، في فوضى سفر ودعاوى قضائية، وانتقادات دولية.
وعلق ترمب السماح بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، ومنع- مؤقتًا- الزائرين من سوريا، والعراق، واليمن، والسودان، وليبيا، والصومال وإيران، قائلاً: إن هذه الخطوة ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.
وسعى محامون أميركيون مختصون بقضايا الهجرة في نيويورك إلى وقف القرار، وقالوا إن «عددًا من الأشخاص احتجزوا في المطارات الأميركية بسببه بالفعل بصورة غير قانونية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وتسبب الأمر التنفيذي، الذي أكد البيت الأبيض، أنه صدر لدواعي الأمن القومي، في غضب بين مسافرين عرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصفوه بأنه «تمييزي ومهين». كما أثار القرار انتقادات واسعة من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، من بينهم فرنسا وألمانيا، ومن جماعات عربية أميركية، ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان. وفي هذا السياق، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالإجراءات الأميركية، وكذلك بتصريحات ترمب حول الاتحاد الأوروبي ودعا إلى «رد أوروبي حازم».
وإضافة إلى حاملي جوازات سفر الدول السبع المعنية، يشمل قرار ترمب حتى الحاصلين من رعايا هذه الدول على البطاقة الخضراء، التي تضمن حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة؛ وذلك وفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم وزارة الأمن القومي.
في غضون ذلك، أجرى ترمب اتصالات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. ولم يتسرب الكثير عن فحوى الاتصالات، لكن البيت الأبيض أفاد في بيان بأن ترمب أكد من جديد لآبي، أن الولايات المتحدة «ملتزمة بتعهداتها بصورة راسخة» في ضمان أمن اليابان. وكان مقررًا أن يتحدث ترمب هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي أيضًا.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.