القمة الأفريقية غدًا على وقع الموعد المغربي

طلب الرباط العودة للاتحاد يتصدر الجلسة الأولى

جانب من التحضيرات لانعقاد قمة الاتحاد الأفريقي التي ستلتئم غدا في أديس أبابا (غيتي)
جانب من التحضيرات لانعقاد قمة الاتحاد الأفريقي التي ستلتئم غدا في أديس أبابا (غيتي)
TT

القمة الأفريقية غدًا على وقع الموعد المغربي

جانب من التحضيرات لانعقاد قمة الاتحاد الأفريقي التي ستلتئم غدا في أديس أبابا (غيتي)
جانب من التحضيرات لانعقاد قمة الاتحاد الأفريقي التي ستلتئم غدا في أديس أبابا (غيتي)

تلتئم غدًا في العاصمة الإثيوبية القمة الـ28 لدول الاتحاد الأفريقي التي ينتظر أن يتصدر جلستها الأولى طلب المغرب العودة إلى الاتحاد بعد غياب دام أكثر من 32 عامًا بسبب قبول الاتحاد، عندما كان يسمى منظمة الوحدة الأفريقية، جبهة البوليساريو عضوًا في عام 1984.
ولم تستبعد مصادر مطلعة في أديس أبابا أن يوجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، بعد قبول عودة بلاده إلى الاتحاد الأفريقي، «خطاب العودة»، إيذانًا بطي صفحات القطيعة والمقعد الفارغ مع عائلته المؤسساتية الأفريقية. ويعتقد كثيرون أن مرحلة ما بعد عودة المغرب إلى المنظمة الأفريقية لن تكون مثل مرحلة ما قبل العودة, ويبدو أن عنوان المرحلة الجديدة هو «تصحيح الاختلالات». وكان اللقاء الذي جمع الخميس الماضي نكوسازانا دلاميني زوما، مفوضة الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايتها، وصلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات (مخابرات خارجية)، مهّد لعودة الرباط. ورغم أنه لم تتسرب أي معلومات عن اللقاء لكن الملاحظ هو أنه اعتبر مؤشرًا على دخول المغرب أجواء الدبلوماسية الهادئة، لا سيما مع خصومه، بعد سنوات من التحليق في سماء الدبلوماسية الهجومية.
ونزلت إثيوبيا، الدولة المضيفة للقمة، بثقلها ورفعت سلطاتها العلم المغربي في شوارع أديس أبابا إلى جانب أعلام باقي الدول المشاركة في القمة الأفريقية، في انتظار رفعه بمقر الاتحاد الأفريقي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.