صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

خامنئي أسند أحدهما لمتشدد... وحفيد الخميني مرشح الإصلاحيين للآخر

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين
TT

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

يتجه المرشد الإيراني علي خامنئي لتعيين خطيب جمعة طهران محمد علي موحدي كرماني في منصب رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» خلفًا لعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، فيما أفادت تقارير بمحاولات يبذلها الائتلاف «المعتدل والإصلاحي» لإقناع حسن الخميني (حفيد الخميني)، من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة خلفًا لرفسنجاني في «مجلس خبراء القيادة».
ومنذ أسبوعين لم يهدأ النقاش حول الفراغ الذي تركه الرئيس الإيراني الأسبق في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومقعده في مجلس خبراء القيادة.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة «إيلنا» الإصلاحية أمس، عن مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد علي نجفي، قوله إن خامنئي يفكر باختيار الأصولي موحدي كرماني لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، علمًا بأن هذا التعيين من صلاحيات المرشد.
بموازاة ذلك، يحاول التيار الإصلاحي إقناع حسن الخميني، بالترشح في الانتخابات المرتقبة لاختيار خلف رفسنجاني في مجلس خبراء القيادة.
وكان رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الإصلاحي في الانتخابات، محسن رهامي، شدد على أن حسن الخميني أفضل المرشحين لـ«ترميم الشرخ» الذي أحدثه رحيل رفسنجاني.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله