أعداد الوفيات بسبب مرض السكري أعلى 3 مرات من الأرقام المعلنة

دراسة أميركية جديدة استندت إلى أحدث البيانات الصحية

أعداد الوفيات بسبب مرض السكري أعلى 3 مرات من الأرقام المعلنة
TT

أعداد الوفيات بسبب مرض السكري أعلى 3 مرات من الأرقام المعلنة

أعداد الوفيات بسبب مرض السكري أعلى 3 مرات من الأرقام المعلنة

أعداد الوفيات الناجمة عن مضاعفات مرض السكري في الولايات المتحدة تشكل نسبة أكبر بكثير مما توصلت إليه نتائج الدراسات السابقة، وفقًا لأحدث دراسة من باحثين في جامعتي بنسلفانيا وبوسطن الأميركيتين.
وقال صموئيل بريستون، الباحث في العلوم الاجتماعية في مركز دراسات السكان بجامعة بنسلفانيا: «إذا حدث وأن قضي على مرض السكري نهائيًا، فإن عدد الوفيات سينحسر بنسبة 12 في المائة». وأضاف أنه لم تنفذ أي دراسة مماثلة من قبل، إلا أبحاث اعتمدت على بيانات مستخلصة من أعوام الثمانينات وبدايات التسعينات من القرن الماضي، والتي أظهرت أن نسبة الوفيات المرتبطة بمرض السكري لم تزد عن 4 في المائة من مجمل الوفيات.
ونشرت الدراسة في مجلة «بلوس وان»، واعتمد الباحثون فيها على بيانات من الاختبارات الوطنية المستخلصة من اثنين من المسوحات التي دققت بشكل متميز في العادات الصحة والتغذية لمجموعات تمثيلية من السكان، وهي «مسح اختبار الصحة والتغذية الوطنية»، و«مسح مقابلات الصحة الوطنية».
وبينما ركز المسح الثاني على عادات أكثر من 282 ألف شخص، درس المسح الأول نحو 21800 فقط، إلا أنه تميز بإجراء اختبارات «الهيموغلوبين إيه 1 سي» للدم، المهمة لفحص السكري.
وأظهرت البيانات أن المصابين بالسكري لديهم معدلات للوفيات أعلى بنسبة 90 في المائة من غير المصابين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.