السعودية تطلق «النسر» أحدث مقاتلاتها الجوية

خادم الحرمين رعى بحضور الرئيس السوداني احتفال الكلية الجوية بيوبيلها الذهبي

الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)
TT

السعودية تطلق «النسر» أحدث مقاتلاتها الجوية

الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تدشين الطائرة المقاتلة «إف 15 إس آي»، وذلك خلال رعايته احتفال كلية الملك فيصل الجوية في الرياض بمناسبة مرور 50 عامًا (اليوبيل الذهبي) على إنشائها، وما تضمنه من تخريج الدفعة الجديدة (91) من ضباطها.
وتعد المقاتلة «النسر المقاتل» إحدى الطائرات المتفوقة نوعيًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وبدخولها أسراب المقاتلات السعودية، فإن القوة الجوية السعودية ستضمن الحصول على أحدث القدرات التي تحافظ بها على أراضيها وأمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة. يذكر أنه تم تصنيع أجزاء من «إف 15 إس آي»، بتعاون بين شركتين سعوديتين وشركة «بوينغ».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله