«الدواعش الذائبون» هاجس الموصل

قلق أممي وسط استعدادات «الحشد» لتحرير غربها

نازحون من حي العربي شمال شرقي الموصل يعودون إلى منازلهم أمس (رويترز)
نازحون من حي العربي شمال شرقي الموصل يعودون إلى منازلهم أمس (رويترز)
TT

«الدواعش الذائبون» هاجس الموصل

نازحون من حي العربي شمال شرقي الموصل يعودون إلى منازلهم أمس (رويترز)
نازحون من حي العربي شمال شرقي الموصل يعودون إلى منازلهم أمس (رويترز)

بعد إعلان بغداد عن تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل «بشكل كامل» من تنظيم داعش يبقى مسلحو التنظيم «الذائبون» وسط السكان هاجس أهالي المدينة ومسؤوليها.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس بلدية الموصل، عبد الستار حبو، قوله إنه كان هناك الآلاف من أعضاء «داعش» في شرق الموصل، مشيرا إلى أن القوات الأمنية قتلت بعضهم واعتقلت بعضهم، أما من تبقوا فحلقوا لحاهم وذابوا وسط السكان.
في غضون ذلك، أعلن الفريق عبد الأمير رشيد يارالله أن القوات العراقية بدأت الإعداد لهجوم للسيطرة على الجزء الغربي من الموصل من تنظيم داعش. ونقلت وكالة «رويترز» عن يارالله قوله لقناة «الموصلية»، أمس، إن قوات الحشد الشعبي تعد لعملية خلال اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة لدعم عملية استعادة الضفة الغربية من المدينة.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من «مخاطر شديدة» تهدد نحو 750 ألف مدني يعيشون في الجانب الغربي من المدينة. ونقل بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية عن ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، قولها: «نعلم أنهم معرّضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.