84 مليون مسافر في مطارات السعودية عام 2016

84 مليون مسافر في مطارات السعودية عام 2016
TT

84 مليون مسافر في مطارات السعودية عام 2016

84 مليون مسافر في مطارات السعودية عام 2016

سجلت مطارات السعودية نمواً متزايداً في أعداد المسافرين خلال عام 2016، حيث بلغ عدد المغادرين عبر 640 ألف رحلة من مطارات المملكة الـ 27 الدولية والإقليمية والداخلية 84 مليون مسافر، منهم 43 مليون مسافر غادروا عبر 350 ألف رحلة داخلية، و 41 مليون مسافر غادروا عبر 290 ألف رحلة دولية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني منحت التراخيص لعديد من شركات الطيران المشغلة للرحلات الداخلية والدولية لتواكب حركة النمو والطلب المتزايد على النقل الجوي في البلاد.
وشهد عام 2016 بدء تشغيل الصالة الخامسة في مطار الملك خالد الدولي التي خصصت بالكامل للرحلات الداخلية، حيث صممت لتتسع إلى 12 مليون مسافر سنوياً لمسوا خلالها الخدمات الجديدة والتقنيات المستخدمة بالصالة سواء في منطقة تسجيل الرحلات والتفتيش الأمني ومنطقة الانتظار عند البوابات ومنطقة استلام الأمتعة وغيرها.
ومن أبرز مبادرات الهيئة مشروع وطني للمطارات المحورية الذي يهدف إلى استخدام مطار محوري قريب كبوابة لكل منطقة لخدمة المسافرين بين المدن السعودية من خلال المطارات المحورية التي تقع في مكان استراتيجي بين عدة مطارات، وذلك لتقليل الاعتماد على المطارات الدولية أو الرئيسية إلى جانب العمل على تطوير النقل الجوي ليتيح للمواطن والزائر والمقيم خيارات سفر متعددة. وخصصت الهيئة مطار حائل ليكون مطاراً محورياً للمنطقة الشمالية، كما اختير مطار أبها مطاراً محورياً لخدمة المنطقة الجنوبية.
وأسهمت المطارات المحورية في توفير عدد من الرحلات ومعالجة مشكلة نقص المقاعد وقلة الرحلات بينها وبين بقية المطارات، حيث ازدادت نسبة المسافرين في الرحلات الداخلية لتبلغ 7.2%، وارتفعت نسبة الرحلات لتصل إلى 12.7% مقارنة بعام 2015.
وتعد مطارات السعودية الدولية "مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة" الأكثر حركة للمسافرين في عام 2016، إذ بلغ عدد المسافرين نحو 70 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات في هذه المطارات أكثر من 525 ألف رحلة بزيادة 5.4% عن العام الماضي.
وأكد مساعد الرئيس للمطارات المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار أن الهيئة تعمل على تطوير شبكة المطارات الدولية والإقليمية والداخلية، لاستيعاب الطلب والزيادة المتنامية في عدد المسافرين بمختلف مطارات المملكة، مشيرا إلى أن العمل في بناء منظومة مطارات حديثة توفر خدمات عصرية متقدمة، بما يعزز مكانة السعودية كدولة مؤثرة في صناعة الطيران المدني، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين بجودة عالية، وتوفير سبل الراحة والرفاهية لهم بالمطارات واستيعاب الطلب المتزايد على الحركة الجوية، وتحقيق تطلعات الهيئة في تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني ما يتواكب مع رؤية 2030، والرفع من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني.
وأبان أن الارتفاع في أعداد المسافرين جواً خلال عام 2016م، متسقاً مع تطوير منظومة المطارات بما يتواكب مع النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة، وكذلك النمو المطرد في الحركة الجوية وتنامي الطلب المتزايد على السفر جواً عبر مطارات المملكة.
وتنفذ الهيئة عدداً من المشاريع الجديدة في مختلف المطارات حيث اعتمد وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة تطوير تصميم مطار أبها في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى مشروع تطوير مطار عرعر، والعمل على إنشاء مطار جديد في الطائف وغيرها من مشروعات التطوير والتحسين في مرافق المطارات الـ27 حول السعودية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.