حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار

حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار
TT

حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار

حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار

دمرت حرائق الغابات نحو 130 ألف هكتار من الغابات والمراعي في تشيلي.
وأفادت هيئة الغابات الوطنية في تشيلي بأن هناك 46 حريقًا مشتعلة، منذ أمس (الاثنين).
وقال وزير الداخلية ماريو فرنانديز للبرلمان إنه من غير المستبعد أن يكون الحرق العمد سببًا في اندلاع تلك الحرائق.
وتستعر الحرائق في وسط وجنوب شيلي، بما في ذلك مدينة فالبارايسو الساحلية والعاصمة سانتياغو، فضلاً عن أقاليم أو هيجنز ومولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس.
وألغت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت رحلتها التي كانت مقررة، اليوم (الثلاثاء)، إلى جمهورية الدومينيكان للمشاركة في قمة أميركا اللاتينية، فضلاً عن رحلة أخرى إلى هايتي بسبب اندلاع هذه الحرائق.
وكتبت باشيليت على «تويتر»: «نحن نواجه أكبر كارثة غابات في تاريخنا، لكننا سنتغلب على هذه الحالة الطارئة».
وتكافح خدمات الطوارئ النيران منذ عدة أيام، وتمكنت من السيطرة على مئات الحرائق.
وعرضت المكسيك وكندا وفرنسا والبرازيل المساعدة في إخماد تلك الحرائق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.