بغداد: شرق الموصل بلا «داعش»

العبادي يأمر بالتحقيق في اتهامات الانتهاكات

مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
TT

بغداد: شرق الموصل بلا «داعش»

مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
مدنيون يهربون من المعارك في حي العربي في القطاع الشمالي من الجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)

أعلن أمس عن تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل بشكل كامل بعد طرد تنظيم داعش من آخر جيوبه فيه. وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إنه لم يتبق سوى الإعلان الرسمي عن تحرير الشطر الشرقي من المدينة من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة «كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وهي الآن تباشر إزالة العبوات والمتفجرات وتنظيف الدور والمباني وفتح الطرق ومسك الأرض ونشر نقاط عسكرية لمنع الخروقات وتفويت الفرصة على الإرهاب، الذي يعيش حالة انهيار وتشتت بعد الخسائر الأخيرة التي تلقاها على أيدي رجال القوات المسلحة». وجاء بيان وزارة الدفاع بعد ساعات من إعلان قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» عن اقتحام منطقة الرشيدية آخر معاقل «داعش» في الساحل الأيسر من الموصل.
في غضون ذلك، أمر العبادي بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف وإساءة وتجاوز على مدنيين في بعض مناطق محافظة نينوى من قبل من وصفهم بـ«مجاميع تستغل اسم القوات الأمنية والحشد الشعبي». وأكد «مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم».
وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت في الخامس من يناير (كانون الثاني) أن وحدات الحشد الشعبي شاركت في «نمط ممنهج من الانتهاكات» منها الإخفاء القسري والتعذيب والقتل خارج إطار القانون واستهداف مواطنين سنة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.