نصيحة ترمب لإسرائيل: المسؤولية والتعقل

سحب أميركا من «شراكة عبر الهادئ» ويراجع «نافتا»

دونالد ترمب يوقع مذكرات تنفيذية من بينها المذكرة الخاصة بالانسحاب من «شراكة المحيط الهادئ» أمس (إ.ب.أ)
دونالد ترمب يوقع مذكرات تنفيذية من بينها المذكرة الخاصة بالانسحاب من «شراكة المحيط الهادئ» أمس (إ.ب.أ)
TT

نصيحة ترمب لإسرائيل: المسؤولية والتعقل

دونالد ترمب يوقع مذكرات تنفيذية من بينها المذكرة الخاصة بالانسحاب من «شراكة المحيط الهادئ» أمس (إ.ب.أ)
دونالد ترمب يوقع مذكرات تنفيذية من بينها المذكرة الخاصة بالانسحاب من «شراكة المحيط الهادئ» أمس (إ.ب.أ)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة بـ«الفرصة العظيمة» لإسرائيل، لكنه دعا حلفاءه في اليمين الإسرائيلي إلى ضبط النفس.
وقال نتنياهو لنواب من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه، غداة المكالمة الهاتفية التي أجراها مع ترمب، إنه بعد ثماني سنوات من «الضغوطات الهائلة» التي مارستها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بموضوعي إيران والاستيطان، «نحن أمام فرص عظيمة ومهمة لأمن دولة إسرائيل ومستقبلها»، كاشفا أن إدارة ترمب تطلب من الجانب الإسرائيلي «التحلي بالمسؤولية والتعقل لعدم تفويت هذه الفرصة».
من ناحية ثانية، وقع ترمب أمس، مذكرة إنهاء مشاركة بلاده في اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادئ» التي خاضت إدارة سلفه باراك أوباما بشأنها مفاوضات شاقة استمرت سنوات. وكان ترمب وصف اتفاقية التجارة الحرة هذه خلال حملته الانتخابية بأنها «رهيبة» ومن شأنها الإضرار بمصالح العمال الأميركيين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترمب قوله لصحافيين حضروا التوقيع: «لقد تحدثنا عنها لفترة طويلة»، مشيرا إلى أن هذا القرار «أمر جيد بالنسبة للعمال الأميركيين».
على صعيد آخر، أعلن ترمب أنه يعتزم إجراء محادثات قريبا مع قادة كندا والمكسيك لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). وأضاف ترمب خلال مراسم تأدية اليمين لعدد من كبار مستشاريه في البيت الأبيض أول من أمس: «سنبدأ المفاوضات الخاصة بنافتا. سنشرع في إعادة التفاوض بشأن (نافتا) وبشأن الهجرة وأمن الحدود».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.