«التعاون» ينهي خطته استعدادا لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية

بالعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

«التعاون» ينهي خطته استعدادا لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية
TT

«التعاون» ينهي خطته استعدادا لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية

«التعاون» ينهي خطته استعدادا لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية

انهى مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ من العمل على الخطة الإقليمية الخليجية للاستعداد والتصدي للطوارئ الاشعاعية والنووية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في دول مجلس التعاون وبالعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، تنفيذا لقرار المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يقضي بإعداد خطة إقليمية خليجية للاستعداد والتصدي للطوارئ الاشعاعية والنووية المتوافقة مع المعايير الدولية .
وقال الدكتور عدنان التميمي ، رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ ، ان الهدف الأساسي من هذه الخطة هو الحد من التداعيات الخطيرة على الانسان والبيئة والبنى التحتية الناتجة من أي حادث نووي او اشعاعي قريب من منطقة الخليج العربي ، خاصة وان هناك دول مجاورة من دول الخليج العربية تشغل محطات طاقة نووية لا ترقى للمعايير الدولية في مجال الامن و الأمان النووي . وأوضح ان الخطة بصياغتها الأولية تم تحديثها لتتوافق مع المعايير الدولية الجديد بعد ان تم عرضها على خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدة مرات خلال مرحلة الاعداد والأخذ بملاحظاتهم الفنية عليها الى ان خرجت الخطة بشكلها النهائي و وزعت على دول أعضاء المجلس. وأضاف ان مركز إدارة حالات الطوارئ يتابع بشكل مستمر أي مستجدات في المعايير الدولية الخاصة بخطط الطوارئ النووية والاشعاعية لكي يتم تحديث الخطة وفقا لذلك.
وذكر ان المركز يقوم بتمرين عملي سنوي على الخطة بمشاركة كل دول المجلس بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك للإبقاء على جاهزية دول المجلس في مواجهة أي كارثة نووية او اشعاعية ، موضحا دور المركز في التنسيق بين دول المجلس خاصة في مجال الدعم الفني واللوجيستي.



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.