رؤساء الأندية الأدبية يوصون بمشروع ثقافي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين

طالبوا برفع الإعانة السنوية إلى ثلاثة ملايين ريال

رؤساء الأندية يطالبون برفع الإعانة السنوية للأندية الأدبية واللجان الثقافية في المناطق
رؤساء الأندية يطالبون برفع الإعانة السنوية للأندية الأدبية واللجان الثقافية في المناطق
TT

رؤساء الأندية الأدبية يوصون بمشروع ثقافي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين

رؤساء الأندية يطالبون برفع الإعانة السنوية للأندية الأدبية واللجان الثقافية في المناطق
رؤساء الأندية يطالبون برفع الإعانة السنوية للأندية الأدبية واللجان الثقافية في المناطق

أوصى رؤساء الأندية الأدبية اليوم في السعودية بضرورة وجود مشروع ثقافي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، يدفع نحو تنمية ثقافية تضاهي مكانة الوطن السياسية والاقتصادية، على أن تعمل الأندية مع وزارة الثقافة والإعلام لبلورة تصوّر يليق بحجم وأهمية المشروع.
ودعا رؤساء الأندية الأدبية، خلال جلسة عقدت ضمن فعاليات ملتقى رؤساء الأندية الأدبية الرابع الذي يستضيفه نادي الجوف الأدبي في مدينة سكاكا – أقصى شمال السعودية، إلى ضرورة توجيه برامج الأندية بمختلف المناطق إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتأصيل ثقافة الانتماء وصيانة مكتسبات الوطن.
وأجمع رؤساء الأندية الأدبية على منح الأندية فرصة المشاركة في تنظيم وتنفيذ النشاطات الأدبية والثقافية المصاحبة لمناسبات وزارة الثقافة والإعلام، مثل معرض الرياض الدولي للكتاب، ومؤتمر الأدباء السعوديين وغيرها من النشاطات الأدبية، مع مواصلة العمل مع الجهات المختصة على رفع معونة الأندية إلى ثلاثة ملايين ريال لكي تستطيع الأندية النهوض بمسؤولياتها، مع السعي لدى وزارة الثقافة بمنح اللجان الثقافية التي تقيمها الأندية في المحافظات إعانة مالية بمبلغ مائة ألف ريال سنوياً لكل لجنة.
وطالبوا بتسهيل الإجراءات الرسمية أمام الأندية بما يحقق الهدف من استثمار ممتلكاتها، وفقاً للإجراءات التي نصت عليها اللائحة، وضرورة استفادة الأندية الأدبية من بعضها البعض فيما يخص التجارب والخبرات الأدبية والثقافية والمجتمعية التي يتميز بها كل نادٍ على حدة، وصولاً إلى أن تكون هذه الأندية بيتاً للخبرة بمختلف مجالاتها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.